الدروس الخصوصية ودروس الرقص في «هموم طلابنا»

alarab
محليات 25 أكتوبر 2015 , 02:22ص
فتحي زرد
«هموم طلابنا».. صفحة متخصصة تصدرها «العرب» يوم الأحد من كل أسبوع لتسليط الضوء على مشاكل وهموم الطلاب في المدارس المستقلة والخاصة، وعكسها إلى المجلس الأعلى للتعليم لحلها، في إطار تكامل الأدوار لخدمة العملية التعليمية. وترحب «العرب» بشكاوى وملاحظات الطلاب وأولياء الأمور يومياً عبر الخط الساخن: 66654215 والإيميل: Schools@alarab.qa وتؤكد «العرب» حرصها على نشر ردود مجلس التعليم على الشكاوى والملاحظات أولاً بأول.

المدرسة التونسية: الصلاة متاحة للطلاب عقب الحصص

أوضحت المدرسة التونسية بالدوحة في ردها على شكوى لأحد أولياء الأمور نشرتها «العرب» بالعدد السابق من صفحة «هموم طلابنا» بعنوان: «المدرسة التونسية بالدوحة تمنع طلابها من أداء صلاة الظهر»، أن حقيقة الأمر -على حد قول المدرسة- أن بعض التلاميذ يريدون أن يغادروا حصص الدرس لأداء الصلاة في أول وقتها، بينما تطلب منهم المدرسة أن يؤدوها بعد انتهاء الحصة، أو عند نهاية الدوام المدرسي.

وأضاف الرد: «وفي كل الحالات فإن الطالب يستطيع أن يؤدي الصلاة فردا أو جماعة قبل نهاية وقتها الاختياري على جميع مذاهب أهل السنة، علما بأن نهاية دوام الطلاب في المدرسة يتراوح بين الساعة الواحدة والواحدة والنصف ظهرا».

وذكر «أن الفارق بين آخر حصة درس وآخر الوقت الاختياري لصلاة الظهر يتراوح بين 100 دقيقة بالنسبة للمرحلة الابتدائية، وبين 70 دقيقة بالنسبة للمرحلتين الإعدادية والثانوية. وهو ما نقدر معه أن كل طالب يستطيع أن يؤدي صلاة الظهر في وقتها الاختياري دون حرج».

وأضاف: «ونستغرب كيف تتهم المدرسة بمنع الصلاة وهي التي وفرت لطلابها وموظفيها 3 مصليات في مبانيها المختلفة؟ وهي التي طلبت من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تأثيث مسجد ومدرسة اللقطة؟».

ولي أمر يطالب بالتخفيف عن المعلمين بالمدارس

قيود «التعليم» فتحت باب الدروس الخصوصية لغير المؤهلين

شكا ولي أمر أحد الطلاب عن معاناتهم في الحصول على معلمين للدروس الخصوصية لأبنائهم الطلاب.
وقال: إن القيود التي يضعها المجلس الأعلى للتعليم العالي على المعلمين في المدارس تجعل الطريق مفتوحا أمام عدد كبير جدا من غير المؤهلين للتدريس للعمل بهذه المهنة.

وأشار إلى تجربته الشخصية في هذا الأمر؛ حيث ذكر أنه وضع إعلانا في إحدى الصحف يطلب معلمين خصوصيين لأبنائه فاتصل عليه العشرات، وعندما يسألهم عن المدارس التي يعملون بها، فإن المدرس الحقيقي يتردد في الإجابة، بينما الذي لا يعمل في التدريس أصلا يتقدم، وطالب بتقنين مسألة الدروس الخصوصية عبر المدارس نفسها باعتبارها الضامن الأساسي للمعلم وكفاءته.

ولفت إلى أنه كولي أمر طالب، لا يطلب من الشخص الذي يحضر لتدريس ابنه شهاداته، ولا يستطيع تقييمه على المستوى الأكاديمي ومستوى تحصيله، بخلاف المدارس التي تستطيع فعل ذلك بسهولة.

وذكر أن المدارس لا توفر الدروس الخصوصية إلا في المواد الأساسية، بينما في بعض الأوقات يحتاج طالب محدد إلى دروس خصوصية في مواد أخرى مثل العلوم الاجتماعية، فالدروس الخصوصية نشأت أساسا من حاجة الطالب إلى التقوية في المادة إلى يشعر فيها بضعف، وهو الوحيد القادر مع أسرته على تحديد هذه المواد، ولكن المدارس عادة تطرح مواد محددة وتغيب عنها المواد الأخرى.

ولفت إلى أن الدروس الخصوصية في المدارس مثل الدروس خلال اليوم الدراسي المعتاد؛ حيث يوجد في الفصل عدد كبير من الطلاب، الأمر الذي يشعر الطالب كأنه في يوم دراسي عادي، وبالتالي لا يستفيد أكثر مما يستفيده في الأيام العادية، وقال من الأفضل وضع مجموعات مختلفة للدروس حسب حاجة الطالب، فإذا رغب الطالب أن يدرس ضمن عدد أقل من الطلاب حتى يحصل بصورة أعلى من وضع الفصول الممتلئة بالطلاب عليه أن يدفع رسوما أعلى.

وقال: في بعض الامتحانات يتشكك الطالب في درجاته ولا تتاح له آلية لمراجعتها، وطالب بأن تكون هنالك خطوات محددة تمكن الطالب المتشكك في نتيجته من رؤية ورقة الإجابة حتى يتأكد من أدائه.

ولي أمر: المدرسة رفضت تحويل النشاط لابني

دروس للرقص بالمدرسة الهندية الحديثة

ذكر ولي أمر أحد الطلاب بالمدرسة الهندية الحديثة، أبوهامور، أن المدرسة تعطي ضمن أنشطتها المتعددة دروسا للرقص، وذكر أنه طلب منهم عدم إشراك ابنه الذي يدرس في الصف الثاني الابتدائي في هذه الدروس؛ لأن هذا الأمر لا يتسق مع هويته الإسلامية، مع إمكانية تغيير هذا النشاط إلى نشاط آخر مثل الرسم، وأفاد ولي أمر الطالب بأن ابنه استمر في دروس الرقص ولم يتم تحويله إلى نشاط آخر رغم مضي أكثر من شهر من تقديمه الطلب لإدارة المدرسة.

وأوضح أن ابنه مضطر لحضور هذه الحصة لأنها تكون في منتصف اليوم الدراسي، وبالتالي لا يستطيع مغادرة المدرسة. وشدد ولي أمر الطالب على رفضه لهذا النشاط لأنه لا يتسق مع انتمائه إلى بلد إسلامي، ولعلمه بمدى تأثير مثل هذه الأنشطة على هويتنا الإسلامية.

عدم وجود مطبات أمام مدرسة النور  يهدد أرواح أبنائنا

شكا ولي أمر أحد الطلاب بمدرسة النور بمنطقة الوعب أنه لا توجد مطبات أمام طريق المدرسة، سواء كان ذلك على الطريق العام أو طريق الخدمات.

وأضاف أن سائقي السيارات لا يلتزمون بتهدئة السرعة أمام المدرسة، الأمر الذي يضطر أولياء الأمور أحيانا للوقوف ما يقارب الـ10 دقائق حتى يتمكنوا من العبور مع أبنائهم والوصول إلى المدرسة، الأمر الذي عده خطر جدا على حياة الطلاب الصغار.

وأشار إلى أن عددا من الطلاب الصغار يعبرون هذا الشارع لوحدهم، الأمر الذي يمثل خطورة عالية على سلامتهم. وطالب بوضع مطبات أمام المدرسة لأن سائقي السيارات لا يلتزمون بالتهدئة أمام المدرسة، وبالتالي الأمر يحتاج لتدخل من الجهات المختصة لضمان سلامة الطلاب.

لا يوجد بها مدارس ابتدائي بنات

 مطالب بباصات لنقل الطالبات من روضة الحمام


قالت ولية أمر إحدى الطالبات بمنطقة روضة الحمام بالخيسة منطقة 70، إن منطقتهم والتي تعتبر ضمن المناطق الجديدة ليس بها مدارس ابتدائية للبنات، ومعظم المدارس الابتدائية للبنات تعتبر مدارس بعيدة.

ولخصت مشكلتهم في أنه لا توجد باصات لنقل الطالبات إلى المدارس، وأكدت شكواها بمواجهتهم مشقة بالغة في توصيل الطالبات، لاسيَّما أن مكان عملهم بالدوحة، لذلك يضيعون زمنا كثيرا في رحلة التوصيل من وإلى المدرسة ومن ثم العودة لمباشرة أعمالهم مرة أخرى، مضيفة أن الجميع ليس لديهم خدم يقومون بهذه المهام نيابة عنهم، لذلك يضطرون للانتقال عدة مرات في اليوم من أجل القيام بهذه المهمة التي عدتها من صميم عمل المجلس الأعلى للتعليم والذي يقع عليه واجب توفير باصات لتوصيل الطالبات.

وذكرت أن البعض طلب منها تحويل الطالبات إلى مدرسة بمنطقة أم صلال حتى تتحصل على خدمة التوصيل، الأمر الذي عدته غير منطقي لاسيَّما أن مدرسة البنين جوارهم تقوم بتوصيل طلابها حتى الغرافة. وطالبت المجلس الأعلى بالتدخل لحل مشكلتهم.