شارك مجلس المبدعين في المؤتمر السنوي لتمكين الشباب في قطر 2022 بصفته شريكًا، وذلك لتشجيع الريادة الاجتماعية الإيجابية من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
ويتميز المؤتمر بأنه المؤتمر الأول والوحيد الذي يقوده الطلاب بالكامل في قطر لتمكين الشباب في البلاد من التأثير بشكل إيجابي على مجتمعاتهم من خلال التعلم من أبرز القيادات وصناع التغيير في قطر. 
وقد عُقدت النسخة الثانية من المؤتمر في مكتبة قطر الوطنية في 27 أغسطس الماضي، حيث رحبت بالطلاب في قطر الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و20 عامًا، بالإضافة إلى الشباب من المنطقة الذين انضموا إلى المؤتمر عبر خدمة البث المباشر.
وقدَّم الدكتور محمد إفرين توك، الأستاذ المشارك في كلية الدراسات الإسلامية والعميد المساعد لمبادرات الإبداع والتقدم المجتمعي بالكلية، الجلسة الافتتاحية حول «أهداف التنمية المستدامة والريادة الاجتماعية».  وسلطت الجلسة الضوء على دراسة حالة تاريخية حول كيف يمكن للريادة الاجتماعية أن تكون حافزًا للتغيير والتحول الاجتماعيين، من الناحيتين المفاهيمية والعملية.  وركز د. توك على استخدام المكتبات في تعزيز المبادرات الاجتماعية والريادية التي يمكن أن تسلط الضوء على عالم اليوم الذي يُعد «تمكين الشباب» فيه من الأهداف الرئيسية في بناء مجتمعات أكثر تماسكًا ومرونة.
وقدَّمت بيان خالد، الباحثة الزميلة في كلية الدراسات الإسلامية، عرضًا بعنوان «تحقيق السلام من خلال مجتمعات الإنترنت»، واستهدفت في جلستها التشجيع على زيادة الوعي بين الطلاب حول كيف يمكنهم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتقديم مساهمة إيجابية وقوية في مجتمعاتهم. كان المؤتمر قد انطلق برؤية تتمثل في تمكين الجيل القادم من الشباب في قطر لتولي زمام المبادرة في المجتمع المحلي والعالمي، وهو ما أثار سلسلة من ردود الفعل تحفز الأجيال القادمة على مواصلة مسيرة التأثير الإيجابي في المجتمع.