استنكر فضيلة الدكتور العلامة يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بشدة، عمليات القصف الوحشي التي يقوم بها نظام بشار والطيران الروسي ضد أهالي "حلب" المدينة السورية التي لم يتوقف جرحها عن النزيف منذ بداية الحرب.
وقال "القرضاوي" في تغريدة دونها عبر صفحته الخاصة بـ"تويتر": "أين أمة الإسلام بحكامها وعلمائها ومفكريها وجيوشها مما يحدث في حلب؟! ومتى يهب المسلمون لنجدة إخوانهم؟!".
وقتل تسعة عشر مدنياً وأصيب العشرات بجروح اليوم الأحد، خلال موجة جديدة من الغارات، شنها طيران النظام على أحياء حلب الشرقية المحاصرة، كما تسبب القصف بخروج مركز جديد للدفاع المدني عن الخدمة.
ووفقا لوسائل إعلام محلية، فإن خمسة مدنيين قتلوا وأصيب آخرون، بقصف طيران النظام لحي الهلك، فيما استشهد أربعة مدنيين وأصيب آخرون بقصف بالبراميل المتفجرة على حي قاضي عسكر، كما سقط شهيد في حي أرض الحمرا بسبب القصف.
وأفادت المصادر بسقوط 7 شهداء في حي بستان الباشا، خلال الغارات التي تأتي استمراراً للحملة الجوية التي يشنها النظام على حلب. وأضافت أن طيران النظام المروحي قصف بالبراميل المتفجرة مركز الدفاع المدني في حي هنانو، ما أدى لخروج المركز عن الخدمة.
وقصف الطيران الحربي والمروحي أحياء (الميسر، والزيدية، والأنصاري، وباب الحديد، وطريق الباب، والفردوس، وبستان القصر، والقاطرجي، والحيدرية، والسكري، ومنطقة جسر الحج) في الأجزاء الشرقية من حلب التي تحاصراها قوات النظام.
بالتزامن مع قصف أحياء حلب، قصف الطيران الحربي، مدينة عندنان وبلدات بيانون معرة الأرتيق وحريتان بريف حلب.
الجدير بالذكر، أن طيران النظام ورسيا شن أكثر من 300 غارة جوية على مدينة حلب وريفها، خلال اليومين الماضيين، أدت لمقتل أكثر من 200 مدنياً وإصابة المئات.
م.ن/س.س