قدَّم أهالي مدينة الزبداني السورية الشكر إلى جيش الفتح؛ على الجهود والتضحيات التي قدمها في سبيل نصرة الزبداني، ودعم صمود ثوارها في وجه الهجمة التي يقودها حزب الله اللبناني على المدينة. من جانبه أصدر المجلس المحلي في مدينة الزبداني بياناً أيضا، يشكر فيه جيش الفتح، جاء فيه:
"بعد توقيع جيش الفتح لاتفاقية مع الإيرانيين، والتي بدأت بهدنة دخلت حيز التنفيذ الأحد الماضي، ورداً على أصوات استنكرت توقيع جيش الفتح لهذه الاتفاقية، فإن المجلس المحلي في مدينة الزبداني وجميع الفعاليات والأهالي والمقيمين فيها نبين أن مدينتنا تتعرض لحرب همجية منذ أكثر من أربع سنوات، دمرت الحجر والبشر، وأهلكت الحرث والنسل، حيث تكالبت عليها عصابات البغي والإجرام وأحاطت بها أسلحة القتل والدمار".
وأضاف البيان: "لقد سقط على هذه المدينة آلاف الصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة ومئات الألوف من القذائف المدمرة، فيما قدمت المدينة أكثر من ألف شهيد وآلاف الجرحى، ولم يبق من المدينة سقف ولا جدار".
وأشار إلى تعرض أهل المدينة للتهجير القسري، وتم وضعهم في سجن كبير يسمى بلدة "مضايا"، وألقيت عليهم البراميل المتفجرة والقذائف القاتلة، وقد حدث ذلك على مرأى ومسمع من العالم.
وأردف قائلاً: "لقد خذلنا القريب قبل البعيد، إلا من ذوي الضمائر الحية والقلوب النابضة، وعلى رأسهم جيش الفتح الذي قدم الكثير من أجلنا وضحى لنصرتنا، ونسأل الله تعالى أن ينصره على الظالمين وأن يجعله ذخراً للأمة الإسلامية، وأن يكون فتحاً لتاريخ مجيد بإذن الله، ولا نقبل مزايدة عليهم من أحد".
وختم المجلس المحلي بيانه بالقول: "وإننا بدورنا نتقدم لجيش الفتح بفائق الشكر والامتنان والتقدير والاحترام، على ما قدم من شهداء وتضحيات لنصرتنا".

//إ.م /أ.ع