تتواصل المظاهرات الشعبية حول العالم والمطالبات الإنسانية، بالتحرك الحاسم لحماية الشعب الفلسطيني ووقف حرب الإبادة والتجويع التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين بقطاع غزة. وشهد أمس خروج عشرات الآلاف من المتظاهرين في مختلف مدن العالم حاملين لافتات تندد بالمجازر الإسرائيلية ومطالبين بمعاقبة الاحتلال على تلك الجرائم.
وفي كوبنهاجن شارك أكثر من 10 آلاف شخص في تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين، أمس، مطالبين بإنهاء الحرب في غزة، وحضّوا الدنمارك على الاعتراف بدولة فلسطين.
وشارك في المسيرة نحو 100 منظمة، من بينها أوكسفام وغرينبيس ومنظمة العفو الدولية، بالإضافة إلى نقابات وأحزاب سياسية وتجمعات فنانين ونشطاء منهم غريتا ثونبرغ.
وفي أستراليا، شهدت العاصمة كانبيرا ومدن سيدني وبيرث وأديلايد وغيرها مظاهرات شارك فيها الآلاف، وشهدت مدينة ملبورن مظاهرة هي الأولى من نوعها، وانطلقت فيها مسيرة ضخمة من أمام مكتبة ولاية فيكتوريا باتجاه البرلمان، وسط أجواء وصفت بأنها الأكبر منذ عقود.
وطالبت الهتافات الحكومة الأسترالية بتحرك عاجل، من بينها الدعوة إلى طرد السفير الإسرائيلي ووقف صفقات السلاح، في وقت يرى المنظمون أن الموقف الرسمي الأسترالي صامت ومتواطئ.
وفي السويد خرجت مسيرة تظاهرة تطالب بإنهاء العدوان، ووقف التجويع، وإنهاء الحصار على القطاع، وطالب المشاركون بمحاسبة الاحتلال على الجرائم التي يرتكبها.
كما تظاهر المئات بمدينة سالونيك شمال شرقي اليونان، ونددوا بحرب الإبادة الجماعية، وشارك في المظاهرة أعضاء نقابات عمالية وكوادر شبابية من أحزاب يسارية وطلاب جامعيين وأكاديميين.
أما في ماليزيا فانطلقت في العاصمة كوالالمبور ما أطلق عليها «مسيرة صمود الأرخبيل من أجل غزة»، وهي ضمن سلسلة مسيرات في دول جنوب شرق آسيا ضد حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
كما احتشد آلاف من سكان مدينة باندونغ عاصمة إقليم جاوا الغربية بإندونيسيا، تضامنا مع سكان غزة في وجه حرب الإبادة الإسرائيلية والمجاعة التي يمرون بها.
وفي أفريقيا، خرجت مظاهرة في السنغال، تطالب بإنهاء العدوان وإدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر، وحمل المتظاهرون لافتات تندد بالممارسات العنصرية للاحتلال.