بدأ رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي سي.كيو براون زيارة لم تكن معلنة لمنطقة الشرق الأوسط، أمس، لمناقشة سبل تجنب أي تصعيد جديد للتوتر لئلا تتسع رقعة الصراع، إذ إن المنطقة في حالة تأهب لهجوم تهدد إيران بشنه ضد إسرائيل.
وبدأ براون رحلته في الأردن وقال إنه سيسافر أيضا إلى مصر وإسرائيل في الأيام المقبلة لسماع وجهات نظر القادة العسكريين.
وقال براون لرويترز قبل أن تهبط طائرته في الأردن «أبحث مع نظرائي ما يمكننا القيام به لمنع أي نوع من التصعيد وضمان أننا نتخذ كل الخطوات المناسبة لتجنب صراع أوسع نطاقا».
وتابع: «عززنا قدراتنا في المنطقة لتوجيه رسالة ردع قوية بهدف منع اتساع نطاق الصراع. وأيضا لحماية قواتنا إذا ما تعرضت لهجوم»، مضيفا أن حماية القوات الأمريكية أمر بالغ الأهمية.
وأضاف «نواصل تمركزنا ونراقب المعلومات المخابراتية وتحرك القوات».
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء عن وزير الخارجية الإيراني الجديد عباس عراقجي قوله،  الجمعة، إنه أبلغ نظيريه الفرنسي والبريطاني في محادثات هاتفية بأن من حق بلاده الرد.
وقال براون «على وجه الخصوص، سأبحث مع نظيري الإسرائيلي كيف يمكن أن يردوا، استنادا إلى الرد الذي يأتي من حزب الله أو من إيران».
وعزز الجيش الأمريكي في الأسابيع الماضية وجود قواته في الشرق الأوسط لتوفير الحماية من وقوع هجمات كبرى جديدة من إيران أو حلفائها، وأرسل حاملة الطائرات أبراهام لينكولن إلى المنطقة لتحل محل الحاملة تيودور روزفلت. كما أرسلت الولايات المتحدة إلى المنطقة سربا من الطائرات إف-22 رابتور التابعة لسلاح الجو الأمريكي ونشرت غواصة مزودة بصواريخ كروز.