

تنطلق خلال الساعات المقبلة تدريبات منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم في بداية الاستعدادات لانطلاقة مشوار التصفيات النهائية المؤهلة الى مونديال 2026، ومن المنتظر ان يكشف الاسباني ماركيز لوبيز مدرب المنتخب قائمة الأسماء بعد الوقوف على حالة جميع اللاعبين
ويبدأ العنابي مشواره في التصفيات بلقاء الامارات 5 سبتمبر المقبل باستاد احمد بن علي ضمن المجموعة الأولى التي تضم إيران واوزباكستان وكوريا الشمالية وقيرغيزستان.. ويخوض العنابي مباراته الثانية 10 سبتمبر مع كوريا الشمالية بكوريا.
ويقتصر استعداد العنابي ومعظم المنتخبات المشاركة في التصفيات على التدريب، وحرص لوبيز على متابعة ومشاهدة جميع مباريات الجولات الثلاثة الأولى لدوري نجوم اريد من اجل اختيار القائمة الجديدة والتي ينتظر ان تشهد عودة النجوم الكبار بعد اعتماد لوبيز على أسماء شابة وأسماء جديدة امام أفغانستان والهند في التصفيات المزدوجة.
وسيخضع العنابي ونجومه لتدريبات مكثفة بالدوحة حتى موعد المباراة الأولى مع الامارات، ثم يغادر الى كوريا الشمالية لخوض المباراة الثانية.
ويسعى لوبيز الى تجهيز الفريق على اعلى مستوى لتحقيق حلم الوصول الى مونديال 2026
وتعد مباراتا الامارات وكوريا الشمالية بداية الموسم الكروي الجديد للعنابي، حيث يشمل الموسم الجديد المشاركة أيضا في خليجي 26 بالكويت نهاية ديسمبر المقبل.

هذا وقد أكد خالد مبارك الكواري مدير إدارة التسويق والاتصال باتحاد الكرة أن مشوار المنتخب نحو بلوغ كأس العالم يحتاج لدعم جماهيري كبير بدءا من مواجهة المنتخب الإماراتي.
وقال الكواري، في تصريح لـ /قنا/، إن الحضور الجماهيري لمباريات المنتخب في المشاركات الاخيرة كان مميزاً للغاية، وستتواصل المساعي لتحقيق حضور جماهيري كبير في التصفيات المونديالية المقبلة، كما سيتم طرح تذاكر مباراة الأدعم أمام نظيره الإماراتي قريباً من خلال الرابط tickets.qfa.qa.
وشدد على أهمية الدور الجماهيري لتقديم الدعم والمساندة للمنتخب حيث تعتبر الجماهير الداعم الأساسي لبطل كأس آسيا 2023 من أجل تحفيز اللاعبين ومساندتهم في المنافسة على انتزاع بطاقة العبور للنهائيات العالمية.
وأضاف: أن الحملة التسويقية والإعلامية التي ينظمها الاتحاد القطري ترتكز على عدة أهداف، وسيتم ترجمتها إلى خطط، مع العمل على تجديد الأفكار التي يتم تقديمها باستمرار بشكل ابداعي وصناعة محتوى بأسلوب جديد ومختلف.
وأبرز أن اتحاد يرحب بكافة المبادرات الشبابية في مجال كرة القدم باستمرار، فضلاً عن تقديره للجهات الراعية للمنتخب القطري من مختلف الجهات والشركات والمؤسسات، الذين هم شركاء في النجاح.