«تكساس» تعرف طلاب الثانوية بمبادئ علوم الروبوت

alarab
محليات 25 أغسطس 2022 , 12:35ص
الدوحة - العرب

شارك أكثر من 30 طالباً من المرحلة الثانوية في برنامج مهندسو المستقبل الذي نظمته جامعة تكساس إي أند أم في قطر، الجامعة الشريكة لمؤسسة قطر. 
وعرّف البرنامج الطلاب على دور الهندسة في مجال شحن البضائع، وأساسيات العلوم الروبوتية، والتصميم ثلاثي الأبعاد باستخدام الحاسوب، وأسس البرمجة. وعمل الطلاب خلال فترة البرنامج التفاعلي الذي استمر لأسبوع على تصميم وإنشاء مشروع هندسي مركّز يتمحور حول موضوع برنامج هذا العام، وهو الروبوتات والنقل. تعرّفالطلاب من خلال هذا البرنامج على العلوم الروبوتية، والتصميم الميكانيكي، والبرمجة، والأنظمة الموجهة بموجات الراديو، والقياسات التجريبية.
وقال بنجامين سيسلينسكي، مدير مكتب التطوير في جامعة تكساس إي أند أم في قطر: «يشجع برنامج مهندسو المستقبل الطلاب على التفكير المبتكر، وبناء الروبوتات من الصفر.
وأضاف: قام المشاركون في البرنامج بتقييم الفجوات في قطاع نقل البضائع ثم معالجتها باستخدام تصاميمهم المبتكرة. وأبرزت الورشة أيضاً أن مفهوم الهندسة لا يقتصر فقط على بناء الأشياء، بل يشمل معالجة مشاكل العالم الحقيقي.
وتابع: نسعى من خلال برامجنا الصيفية في الجامعة إلى أن نُظهر للطلاب بأن الهندسة مجال ممتع يمكن من خلاله تصميم حلول للتحديات التي نواجهها، سواءً في قطر أو على مستوى العالم»، منوهاً بتشكيل فرق طلابية تنافست في نهاية البرنامج على تصميم وإنشاء وبرمجة واختبار روبوت متطور يستطيع نقل البضائع بين مواقع الشحن المختلفة، حيث استخدموا مكونات ومواد هندسية فائقة التطور لبناء روبوتات قادرة على إنجاز المهام الموكلة إليها، وقاموا بعرض ومناقشة تصاميمهم أمام لجنة مكونة من خبراء في العلوم الروبوتية.
وقال داوود بكر-ماركار، وهو طالب في مدرسة الخليج الإنجليزية: «سررت بالاشتراك في برنامج مهندسو المستقبل الذي نظمته جامعة تكساس إي أند أم في قطر، والذي علمنا كيف نحول بعض القطع المعدنية والمستلزمات الأساسية إلى روبوت يعمل بشكل كامل. كان برنامجاً ممتعاً وغنيّاً بالمعلومات، تعلمت خلاله الكثير حول الهندسة بشكل عام».
ويهدف البرنامج إلى تعزيز وتشجيع الشغف بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات لدى الشباب.
وقالت ميناكشي رام، الطالبة في الصف الثاني عشر التي كانت في إجازتها الصيفية تزور عائلتها في قطر، إن المشاركة تجربة مثمرة، ولم أكن أنا وباقي أعضاء فريقي نملك أي خبرة سابقة في العلوم الروبوتية، لكننا تمكنّا من بناء وبرمجة وتخصيص روبوت في أسبوع واحد فقط.