أعلن الجيش المصري، اليوم الجمعة، مقتل 6 "مسلحين"، وتدمير نفق على الشريط الحدودي مع قطاع غزة، بمحافظة شمال سيناء، شمال شرقي البلاد.


وقال المتحدث باسم الجيش المصري، تامر الرفاعي، في بيان، اطلعت عليه الأناضول، إن "قوات بالجيش الثاني الميداني (شمال شرق)، تمكنت من القضاء على 6 تكفيريين شديدي الخطورة وإصابة 4 آخرين، وتدمير 3 مخازن للعبوات الناسفة عثر بداخلهم على أكثر من 350 عبوة".


وأضاف "تم اكتشاف وتدمير 12 وكرا للعناصر التكفيرية، وجسم نفق مبطن بالخشب على الشريط الحدودى بشمال سيناء".




ولم يتسن الحصول على تعليق فوري على بيان الجيش من مصدر مستقل، غير أن الجيش المصري يطلق عادة تعبير "عناصر تكفيرية" على المنتمين للجماعات المسلحة الناشطة في سيناء، ومن أبرزها تنظيما "أجناد مصر" و"أنصار بيت المقدس". 


وأعلن "أنصار بيت المقدس" في نوفمبر 2014، مبايعة تنظيم "داعش" الإرهابي وغيّر اسمه لاحقاً إلى "ولاية سيناء". 


وتتعرض مواقع عسكرية وشرطية وأفراد أمن، لهجمات مكثفة خلال الأشهر الأخيرة في شبه جزيرة سيناء، ما أسفر عن مقتل العشرات من أفراد الجيش والشرطة، فيما تعلن جماعات متشددة المسؤولية عن كثير من هذه الهجمات. 


ومنذ منتصف سبتمبر 2015، بدأ الجيش ضخ كميات كبيرة من مياه البحر على طول الشريط الحدودي، بين مصر وقطاع غزة، بهدف تدمير الأنفاق الممتدة أسفله، بالتوازي مع عمليات عسكرية تشهدها شمال سيناء ضد مسلحين يستهدفون مقرات أمنية وعسكرية مصرية.