تمكنت الهيئة العامة للجمارك من ضبط كمية كبيرة من الأقراص المخدرة "ترامادول" يبلغ عددها 2894 قرصا، وذلك إثر اشتباه موظف بجمارك مطار حمد الدولي في محتويات حقيبة تخص مسافرا قادما من دولة عربية، كما تمكنت إدارة الجمارك البرية من خلال اثنين من موظفيها من ضبط 600 طلقة نارية بحوزة مسافر قادم عبر منفذ أبو سمرة الحدودي.

وقام السيد أحمد بن علي المهندي رئيس الهيئة العامة للجمارك بتكريم المفتشين أصحاب الضبطيتين، مؤكدا ضرورة مواصلة الجهود من أجل حماية أمن البلاد والوقوف بالمرصاد لهذه المواد الضارة التي يستهدف مهربوها إلحاق الضرر بالمجتمع، ومشددا على أن الجمارك تقوم بدعم موظفيها في جميع المنافذ وتوفر لهم التدريب المستمر بالتعاون مع الجهات المختصة في جميع نواحي العمل الجمركي. 

وقد تمكن موظف جمارك مطار حمد الدولي من الاشتباه بالمسافر والتركيز على المادة داخل الحقيبة والتي تم تغليفها بطريقة غريبة، ما استدعى تحويلها للتفتيش للتأكد مما بداخلها، وعند تفتيشها تم استخراج المادة المخدرة منها.

وأسفر التعاون بين رجال الجمارك عن تسهيل مهمة الضبط، حيث قام قسم الأجهزة والسيطرة بمراقبة ومتابعة الحقيبة منذ الاشتباه فيها وحتى وصولها إلى ساحة التفتيش، وبمجرد إتمام عملية الضبط تم على الفور اتخاذ الإجراءات القانونية وعمل محضر ومصادرة الشحنة واستدعاء الجهات الأمنية المسئولة عن استلام هذه الضبطية على أن تقوم الهيئة بمتابعة الموضوع.

وقال موظف الجمارك صاحب الضبطية "لاحظت عند وجودي على جهاز التفتيش أن مكونات هذه الحقيبة مختلفة عن مكونات الحقائب العادية للمسافرين، وبالتدقيق على جهاز الأشعة لاحظت وجود مؤشرات تستدعي فتح الحقيبة، وبالفعل أعطيت الإشارة للزملاء المتابعين إلى أن وصلت الحقيبة إلى التفتيش وتم استخراج ما فيها من ممنوعات".