دمشق تعلن استعدادها التعاون مع واشنطن في محاربة "داعش"

alarab
حول العالم 25 أغسطس 2014 , 05:32م
دمشق - أ ف ب

اعلنت دمشق، اليوم، استعدادها للتعاون مع المجتمع الدولي بما فيه واشنطن في مجال مكافحة الارهاب، الا انها اعتبرت ان اي ضربة عسكرية لتنظيمات متطرفة على  ارضها ستعتبر "عدوانا" اذا حصلت من دون تنسيق مسبق مع الحكومة السورية.

جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده وزير الخارجية وليد المعلم في دمشق في وقت تواصل الولايات المتحدة قصف مواقع لتنظيم "الدولة الاسلامية" في العراق، وبعد ايام من اعلان رئيس اركان الجيوش الاميركية انه لا يمكن هزم التنظيم الجهادي المتطرف من دون استهدافه في سوريا ايضا.

وقال المعلم "نحن جاهزون للتعاون والتنسيق مع الدول الاقليمية والمجتمع الدولي من اجل مكافحة
الارهاب". وعما اذا كانت هذه الجهوزية تشمل التنسيق مع الولايات المتحدة وبريطانيا، قال "اهلا وسهلا بالجميع".

واضاف ان بلاده مستعدة للتعاون "من خلال ائتلاف دولي او اقليمي او من خلال تعاون ثنائي". وعن موقع سوريا في هذا الائتلاف، قال "من الطبيعي جغرافيا وعمليا وعملانيا، ان سوريا هي مركز هذا الائتلاف الدولي والا هل يحاربون داعش بالمناظير. لا بد ان ياتوا الى سوريا للتنسيق معها من اجل مكافحة داعش والنصرة اذا كانوا جادين".

وردا على سؤال عن ضربات جوية محتملة فوق الاراضي السورية قد يقوم بها الاميركيون، قال "اننا جاهزون للتنسيق والتعاون لاننا نحن ابناء الارض ونعرف كيف تكون الغارة مجدية او عدم جدواها".

واضاف المعلم ان من يريد المشاركة في توجيه هذه الضربات "لا يوجد لديه مبرر الا بالتنسيق
معنا اذا كان راغبا بمكافحة الارهاب واي شي خارج عن ذلك هو عدوان".

وعما اذا كانت الدفاعات الجوية السورية ستسقط طائرات اميركية تقوم بقصف مواقع  لتنظيم "الدولة الاسلامية" في البلاد، قال المعلم "لدينا اجهزة دفاع جوي. اذا لم يكن هناك تنسيق فقد نصل الى هذه المرحلة، نحن نعرض التعاون والتنسيق بشكل مسبق لمنع العدوان".

وقال "عندما يقولون ان محاربة داعش في العراق لا تكفي، لا بد من محاربتها في سوريا، نحن نقول تعالوا ننسق".