اشرك الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، دول مجموعة العشرين، في ريو دي جانيرو، في مكافحة الجوع في العالم، قبل اجتماع لوزراء مال المجموعة يُتوقّع أن يشهد مناقشات صعبة تتعلّق بفرض ضرائب على أصحاب المليارات.
سيكون اجتماع وزراء مال مجموعة العشرين، اليوم الخميس، وغدا الجمعة، إحدى المراحل الرئيسية الأخيرة قبل قمة رؤساء دول وحكومات الاقتصادات العالمية الكبرى يومي 18 و19 نوفمبر في ريو أيضا.
وقد حدد لولا طموحاته يوم الاثنين في مقابلة مع عدد من وكالات الأنباء العالمية، بما فيها وكالة فرانس برس، قائلا إن «مكافحة أوجه انعدام المساواة والجوع والفقر لا يمكن أن تخوضها دولة بمفردها. يجب أن تقودها كل البلدان المستعدة لتحمل هذه المسؤولية التاريخية».
وتحقيقا لهذه الغاية، أعلن عن «التحالف العالمي ضد الجوع والفقر»، وهو من أولويات الرئاسة البرازيلية لمجموعة العشرين. ويتمتع لولا بصدقية في هذا المجال، فقد أتاحت برامجه الاجتماعية انتشال ملايين البرازيليين من الفقر خلال أول فترتين رئاسيتين له في الحكم (2003-2010).
ويهدف «التحالف» إلى إيجاد موارد مالية مشتركة لمكافحة الجوع أو لتكرار المبادرات الناجحة محليا. وسيظهر حجم التحدي من خلال عرض تقرير عن حالة الجوع في العالم، نشرته منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو).