أعلنت وزارة الداخلية التونسية اعتقالها عشرة أشخاص يشتبه في انتمائهم لتنظيمات إرهابية.

وقالت الوزارة، في بيان اليوم، إن الوحدات التابعة للإدارة العامة للأمن العمومي تمكنت من إيقاف المتهمين العشرة بعد مداهمتها الليلة الماضية  99 محلا لعناصر يشتبه في انتمائها لتنظيمات إرهابية، موضحة أنه تم ايقاف هؤلاء الأشخاص بكل من تونس العاصمة وبنزرت وسوسة  وصفاقس  والقصرين.

وأضافت أنها حجزت خلال هذه المداهمات صندوقا خشبيا وأخر حديديا يستخدمان في نقل وتخزين الأسلحة ووثيقة تتضمن هيكلة أجهزة ما يسمى "دولة الخلافة" وحواسيب وهواتف جوالة.

وفي تطور أمني آخر قال بيان إن رجل أمن أصيب بجروح خفيفة بعد تعرض دورية أمنية كانت متمركزة بأحد مفترق الطرقات بولاية سوسة "شرق البلاد" لطلق ناري من بندقية صيد من قبل شابين كانا يمتطيان دراجة نارية.

وأوضح  مصدر أمني رفيع المستوى في المنطقة، في تصريحات له اليوم، أن الشابين بادرا في ساعة مبكرة اليوم باطلاق النار على دورية أمنية  ثم لاذا بالفرار، نافيا الجزم بأن هذه العملية تعد عملية ارهابية في انتظار القبض على المهاجمين الذين يتم تعقب أثرهما.

وأكد مصدر أمنى مطلع أنه تم في ولاية باجة اليوم ايقاف 90 شخصا والتحري معهم للاشتباه في تقديمهم لدعم لوجستي للعناصر المتحصنة بالجبال وفي انتمائهم لتنظيم ارهابس حيث تم إخلاء سبيلهم لاحقا.

وكانت القوات الأمنية التونسية قد تمكنت خلال اليومين الماضيين من القبض على 256 شخصا من المتورطين في قضايا متعلقة بقضايا أمن عام وحجزت 8 بنادق صيد غير مرخصة وصادرت بضائع مهربة بقيمة تتجاوز 858 ألف دينار تونسي وذلك في اطار جهود التصدي لظاهرة التهريب.

كما أفادت وزارة الداخلية، في بيان لها اليوم، بأن وحدات الحرس الوطني أحبطت كذلك محاولة اجتياز سرية للحدود البحرية التونسية شارك فيها 49 شخصا، ومشيرة إلى أن وحدات الحرس البحري قامت بانتشال جثث خمسة غرقى لمهاجرين غير شرعيين من سواحل "طبلبة" من ولاية المنستير "شرقي البلاد".