بن همام يعلن الحرب على بلاتر ويعد بتبرئة نفسه
رياضة
25 يوليو 2011 , 12:00ص
الدوحة - أ.ف.ب
أعلن محمد بن همام «الحرب» على رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر ووعد بتبرئة اسمه بعد أن أوقفته لجنة الأخلاق في الاتحاد الدولي مدى الحياة أمس الأول السبت, متهما إياه بدفع رشاوى خلال حملته لانتخابات الفيفا.
ورد بن همام على قرار وقفه بسخرية, من خلال إبراز رسالة تلقاها في تاريخ الثامن من يونيو عام 2008 من بلاتر يشكره فيها على الدعم الكبير الذي قدمه له بن همام خلال انتخابات الاتحاد الدولي عام 1998 وبعدها بأربع سنوات.
وجاء في الرسالة التي يتوجه فيها بلاتر إلى بن همام بعبارة «أخي العزيز» ونشرها الأخير على مدونته الرسمية على موقع الإنترنت، جملة يقول فيها بلاتر أيضاً «من دون جهودك أخي محمد، كل ما حققته خلال فترة حكمي على مدى 10 أعوام لم يكن ليتحقق».
وأضاف بن همام في أسفل الرسالة عبارة «إنها المعركة، وليست الحرب»، في إشارة إلى أنه يحمل بلاتر مسؤولية وقفه, متوعدا إياه بأن الحرب لم تحسم بعد.
وكان بن همام ترشح لرئاسة الاتحاد الدولي في مارس الماضي، لكنه اضطر إلى الانسحاب في 29 مايو الماضي بعد اتهامه بدفع رشاوى إلى اتحادات منتمية إلى منطقة الكونكاكاف خلال زيارة قام بها إلى ترينداد وتوباغو يومي 10 و11 مايو.
بيد أن بن همام وبعد قرار وقفه صرح لوكالة «فرانس برس» بأنه سيستأنف قرار وقفه. وقال: «بالطبع سأستأنف قرار وقفي الذي أعتبره مجحفا لأنني واثق من براءتي».
وكشف «بحسب الإجراءات المعمول بها، يتعين علي استئناف القرار لدى الفيفا في البداية، ثم التوجه إلى محكمة التحكيم الرياضية وربما محاكم أخرى» في إشارة إلى المحكمة الفيدرالية السويسرية.
وختم «لقد عملت ورغم تحيز لجنة الأخلاق وغياب الإجراءات العادلة على مدى الأسابيع السبعة الأخيرة مع فريقي القانوني لكي نثبت ببراهين دامغة أن الروح الرياضية احترمت بالكامل لدى حملتي الانتخابية وتحديدا خلال زيارتي إلى ترينداد وتوباغو بما يتماشى مع الإجراءات والقوانين التي وضعها الفيفا».
في المقابل أعلن يوجين غولاند، رئيس الفريق القانوني لبن همام، في بيان رسمي تلاه أمام الصحافيين أن «بن همام يرفض رفضا قاطعا نتائج التحقيق التي توصلت إليها لجنة الأخلاق في الفيفا ويصر على براءته». وأضاف: «سيستمر بن همام في الدفاع عن حقه بالسبل المتاحة أمامه».
وأضاف البيان «لقد صرح بن همام أمام الرأي العام ويستمر في اعتبار أن لجنة الأخلاق اتخذت قرارها مسبقا في حقه بغض النظر عن صوابية القضية التي دافع عنها».
وختم البيان «يبدو أن لجنة الأخلاق استندت في قرارها على ما تعتبره براهين ظرفية لكن دفاعنا عن هذه القضية أثبت أنها أكاذيب تقدم بها مسؤولون كبار في اللجنة التنفيذية للفيفا».