أكدت الشرطة الدانماركية عدم عثور خبراء المتفجرات على أي شيء مريب على متن طائرة تركية، كانت متجهة إلى نيويورك، التي نفذت هبوطا اضطراريا في كوبنهاجن، اليوم الخميس. 

وقال أحد ضباط الشرطة، في تصريحات صحافية: "أستطيع أن أؤكد أن حقيبة كاميرا بها كاميرا قديمة تحت مقعد هي التي تسببت في الهبوط الاضطراري"، مرجحا أن تلك الحقيبة لم تنقل من مكانها بعد رحلة الطائرة الأخيرة.

وأشار إلى أنه تم بعد الهبوط الاضطراري للطائرة إجلاء الركاب والطاقم، قبل أن تنقل الطائرة إلى منطقة نائية بالمطار، ليفحصها خبراء المتفجرات والكلاب البوليسية. 

يذكر أن الطائرة التركية التي كانت متجهة من إسطنبول إلى نيويورك هبطت اليوم في كوبنهاجن، بعد أن عثر طاقمها على حقيبة مشبوهة لم تكن ملكا لأحد على متن الطائرة، مما أثار المخاوف من احتمال وجود متفجرات بها.