ارتفع عدد وفيات موجة الحر الشديد، التي تجتاح إقليم السند، جنوبي باكستان، اليوم الخميس، إلى أكثر من 1000 شخص، مع تسجيل 229 حالة وفاة جديدة في مستشفيات حكومية وخاصة.

وذكرت صحيفة دون الباكستانية، نقلا عن مسؤول بارز "أن نحو 40 ألف شخص أصيبوا بضربة شمس منذ بَدْء موجة الحر الشديد، مساء يوم السبت الماضي، تُوُفِّيَ من بينهم أكثر من 1000 شخص، سجل منهم 950 حالة وفاة في مدينة كراتشي وحدها".

ووفقا لأرقام تم جمعها من مستشفيات متنوعة، فقد لقي 950 شخصا حتفهم في كراتشي، 729 منهم سجلوا في منشآت صحية حكومية، و221 في مستشفيات خاصة.

وأضاف المسؤول أن عدد المرضي المتوافدين على المستشفيات انخفض بصورة كبيرة مع بَدْء تحسن أحوال الطقس، مشيرا إلى أنه حتى الآن يوجد آلاف المرضى الذين لا يزالون يتلقون العلاج في منشآت صحية مختلفة.

ويتعرض المسؤولون الباكستانيون لكثير من الانتقادات بسبب طريقتهم في التعامل مع الأزمة، كما اندلعت في كراتشي - عاصمة إقليم السند - احتجاجات غاضبة على استمرار انقطاع التيار الكهربائي.

ودعا رئيس الحكومة الباكستانية، نواز شريف، إلى اعتماد إجراءات استثنائية؛ منها الاستعانة بالجيش لفتح مزيد من مراكز علاج المصابين بضربة الشمس.