كينيا تحذر أوروبا من المقاتلين الأجانب في "القرن الإفريقي"

alarab
حول العالم 25 يونيو 2015 , 05:15م
أ.ف.ب
حذر نائب الرئيس الكيني، ويليام روتو، الخميس، من أن الأجانب الذين يقاتلون في القرن الإفريقي، إلى جانب حركة الشباب الإسلامية، سيثيرون المشاكل في أوروبا إذا أفلتوا من القوات الأمنية.

وقال نائب الرئيس الكيني - الذي لم يقدم أرقاما في مؤتمر دولي حول مكافحة التطرف - إن "مقاتلين أجانب - وبعضهم أوروبيون - موجودون في بلدان القرن الإفريقي".

وأضاف أمام حوالي 300 من الخبراء الأمنيين ومنظمات غير حكومية من ثلاثين بلدا: "إذا أفلتوا من قواتنا الأمنية، سيعودون إلى بلدانهم ليتابعوا أنشطتهم القتالية".

وكانت السلطات الكينية أعلنت في 15 من يونيو وجود جهادي بريطاني بين عناصر حركة الشباب، الذين قتلوا خلال هجوم على قاعدة عسكرية كينية.

وكان طوماس إيفانز (25 عاما) أول جهادي بريطاني يُقتَل في كينيا، وينحدر من باكينغهام شير، في جنوب بريطانيا، انضم إلى حركة الشباب في 2011، بعدما اعتنق الإسلام في التاسعة عشرة من عمره، كما ذكرت الصحافة البريطانية.

وقد بث التليفزيون البريطاني - الخميس - شريط فيديو، صوَّره إيفانز على ما يبدو قبل الهجوم الذي قضى فيه، وظهر فيه ناشطون وسط معركة.

وبدا في شريط الفيديو أيضا ناشطون وهم يتعانقون قبل الهجوم، وظهر بينهم، على ما يبدو، جهادي ألماني، هو أندرياس مولر.

ومن أشهر الأوروبيين المشبوهين بالالتحاق بصفوف حركة الشباب، البريطانية سامنتا لويتوايت، الملقبة بـ "الأرملة البيضاء"، والملاحَقَة في كينيا بتهمة حيازة متفجرات منذ ديسمبر 2011.