اختتمت مؤسسة حمد الطبية أنشطة عيادتها لموسم التخييم الشتوي 2020-2021 في منطقة سيلين، التي أقيمت للسنة الحادية عشرة على التوالي، وقد استمرت أنشطة العيادة منذ شهر أكتوبر من العام الماضي وحتى 22 مايو الحالي، وعالجت خلال هذه الفترة 817 حالة. 
غطت أنشطة العيادة كافة المراجعين والمرضى من المخيمين ورواد منطقة سيلين وخور العديد، ويأتي افتتاح عيادة حمد الطبية في موسم التخييم كل عام ضمن التزام المؤسسة بتوفير أفضل رعاية صحية آمنة وحانية وفعالة لكافة السكان في كافة مناطق البلاد. 
وقد توجه السيد علي عبد الله الخاطر، الرئيس التنفيذي للاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد الطبية، ومدير مشروع مركز سيلين، بالشكر إلى كافة المشاركين في أنشطة العيادة من الفريق الطبي والتمريضي، وفريق الإسعاف، والإداريين، وإلى وزارة البلدية والبيئة على دعمها الدائم والمستمر للعيادة، وقيامها بنقل موقع العيادة لتكون في واجهة الشاطئ منذ موسم التخييم 2014-2015، مما سهّل مهمة العيادة في تقديم خدماتها العلاجية والإسعافية لأي حالة طارئة من حالات مرتادي الشاطئ. 
ونوه بخصوصية أنشطة العيادة في هذا الموسم بسبب تزامن موسم التخييم الشتوي مع ظروف جائحة كورونا «كوفيد - 19»، مما تطلب المزيد من الحرص والالتزام بالإجراءات والتدابير الاحترازية لمنع انتقال العدوى حفاظاً على صحة المخيمين والمخالطين لهم. 
وقال: «لمسنا هذا العام التزام جميع رواد منطقة سيلين باتباع الإجراءات الوقائية واتباع إرشادات الأمن والسلامة، الأمر الذي ساعد فريق العمل في العيادة في أداء دورهم العلاجي، ونحن نشكر مراجعي العيادة وجمهور المخيمين ومرتادي سيلين على التزامهم بتلك الإجراءات الاحترازية». 
وأوضح الدكتور حامد غريب، المسؤول الطبي عن عيادة سيلين لموسم التخييم، أن العمل بالعيادة استمر طوال عطلات نهاية الأسبوع أثناء موسم التخييم للعام الجاري، واستقبلت العيادة خلال الفترة المذكورة 817 مريضاً، وكان عدد الذكور من المرضى 724 مريضاً، بالإضافة إلى 93 مريضة، لافتاً إلى تحويل 20 حالة من بين مجموع المرضى إلى طوارئ مستشفى حمد العام أو طوارئ مستشفى الوكرة باستخدام سيارات الإسعاف، في حين لم يتم تحويل أية حالة مرضية باستخدام الإسعاف الطبي الطائر. 
الجدير بالذكر أنه جرى التنسيق مع الجهات المعنية المختلفة بالدولة؛ لضمان تقديم أعلى معايير السرعة والجودة لخدمة المرضى والمصابين في منطقة سيلين وما حولها طوال موسم التخييم.