قال مسؤولون إن أحد حيوانات أسد البحر - الذي لوثه تسرب نفطي حدث هذا الأسبوع على ساحل سانتا باربره، بولاية كاليفورنيا الأمريكية - نفق بعد نقله إلى متنزه شركة (سيوورلد باركس آند إنترتينمنت)، في سان دييجو، لتطهيره وعلاجه.

وكان نحو 105 آلاف جالون من النفط الخام قد تسرب من خط أنابيب على شاطئ سان روفيوجو، ومنه إلى مياه المحيط الهادي، على بعد نحو 32 كيلو مترا، غربي سانتا باربره، نتيجة حدوث كسر في الخط البحري.

وأدى التسرب النفطي إلى تلوث عدد من الطيور والثدييات البحرية بالنفط الخام.

وعُثر على أسد البحر ملوثا بالنفط، ونُقل يوم الخميس الماضي إلى متنزه شركة (سيوورلد باركس آند إنترتينمنت)، في سان دييجو، التي تضم مركزا لرعاية الحياة البرية للعناية به وتنظيفه.

وقال بيان من المتنزه إن هذا الحيوان الثديي كان في حالة حرجة لدى وصوله للمركز، وقام فريق على الفور بتنظيفه، لكنه نفق يوم السبت.

وقال ديف كونتز، المتحدث باسم متنزه شركة (سيوورلد باركس آند إنترتينمنت): "عادة ما يكون من المحزن جدا بالنسبة لفريق الإنقاذ الخاص بنا أن يتعذر إنقاذ حيوان، وذلك عندما يكون قد تجاوز نقطة احتمال الشفاء".

وقال البيان إن تشريحا سيجرَى لتحديد سبب النفوق.

وعلى نحو منفصل قال مسؤولون - يشرفون على جهود التعامل مع كارثة التسرب النفطي - إنه تم انتشال جيف خمس بجعات ملطخة بالنفط، من ساحل سانتا باربره، بولاية كاليفورنيا.

كما ظهرت يوم الجمعة جيفة لأحد الدلافين، مع عدم وجود علامات مرئية على التلوث بالنفط في ميناء سانتا باربره. وقالت أشلي سيتل - المتحدثة باسم قيادة الوكالات المشتركة لعمليات التنظيف والانتشال في سانتا باربره - إن هناك ثماني بجعات ملطخة بالنفط، تم إنقاذها حية من منطقة التسرب منذ انفجار خط أنابيب يوم الثلاثاء، إلى جانب اثنين من أسود البحر وفقمة الفيل.