احتفلت مؤسسة حمد الطبية بالذكرى الثانية لتأسيس خط المساعدة الوطني للصحة النفسية الذي أطلقته المؤسسة. وقد أدى دوراً فعالاً في الاستجابة لمتطلبات التوفير السهل للدعم النفسي بصورة سرية. منذ انطلاق الخدمة، قدم فريق من الأخصائيين الدعم والمساعدة النفسية لأكثر من 46 الف مكالمة وردت إليه. 
يضم خط المساعدة أربعة مسارات للدعم لتقديم الخدمة للآباء والأطفال والبالغين وكبار السن، وخطاً خاصاً لتقديم الخدمة لأخصائيي الرعاية الصحية. وأصبحت هذه الخدمة المجانية والسرية نقطة الوصول الاساسية لخدمات الرعاية والعلاج النفسي في دولة قطر. 
وقال الدكتور ماجد العبدالله، رئيس قسم الطب النفسي بمؤسسة حمد الطبية والرئيس الطبي لخدمات الصحة النفسية بمؤسسة حمد الطبية إن الهدف الرئيسي لخط المساعدة تسهيل الحصول على الدعم المتخصص.
وأضاف: «يواجه الأشخاص حول العالم صعوبات في التعامل مع التوتر والقلق والانتكاسات أو الحزن، ويكون من الصعب الحصول على المساعدة بسبب النظرة الاجتماعية السلبية المرتبطة بالصحة النفسية. 
وتابع: قمنا بإطلاق خط المساعدة لتسهيل الحصول على المساعدة المتخصصة بصورة سرية وإرشاد المتصلين للعلاج عند الضرورة، منوهاً بأن الحصول المبكر والسهل على المساعدة الصحيحة من شأنه أن يحد من تطور المشاكل النفسية ويقلل الحاجة للرعاية والعلاج المطول.» 
وأوضح أن ثقة المريض ومستوى رضاه عن خط المساعدة يزداد حيث وصف الغالبية العظمى من الاشخاص تجربتهم باستخدام خط المساعدة بأنها جيدة أو جيدة جداً. يمكن الحصول على الخدمة من خلال الاتصال باختصاصي الرعاية الصحية دون إعطاء أي معلومات شخصية أو الافصاح عن بيانات البطاقة الصحية. نقدم دعما سريعاً وسرياً دون الشعور بالوصمة أو الخوف الذي غالباً ما يصاحب تقديم هذه الخدمات.» 
وأعرب السيد إيان تولي، قائد أولوية الصحة والعافية النفسية في الإستراتيجية الوطنية للصحة والرئيس التنفيذي لخدمات الصحة النفسية بمؤسسة حمد الطبية عن تقديره لكافة المشاركين في تقديم خدمة خط المساعدة. وقال: «أصبح خط المساعدة الخيار المفضل للحصول على خدماتنا من كلا الجنسين ولكافة الجنسيات.» 
ويضيف: «لقد قدم الفريق عملاً رائعاً على الرغم من الطلب المتزايد وزيادة التعقيد في الحالات وتواصل الخدمة في الاستجابة والإسهام بشكل هائل في صحة ورفاهية السكان في قطر.» 
وقالت السيدة كاتيا ورويك سميث، مساعد المدير التنفيذي لتطوير الخدمات الطبية ومدير خط المساعدة: إن الفريق يضم اختصاصيين دوليين يتقنون عدة لغات لضمان الاستجابة لتنوع المتصلين.