بين المصحف والهاتف الجوال

alarab
محليات 25 أبريل 2021 , 12:45ص
الدوحة - العرب

سؤال اليوم: هل قراءة القرآن من الهاتف الجوال لها نفس ثواب قراءتها من المصحف؟ وهل للقراءة من المصحف مفضلة عن ما سواها؟ويجيب عن هذا السؤال فضيلة الداعية جاسم بن محمد الجابر -رئيس لجنة البحوث والفتوى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين- فرع قطر، وعضو الهيئة الاستشارية لمنظمة الزكاة العالمية، ومقر أمانتها الكويت، وعضو الهيئة الشرعية لمؤسسة حلال لايف في اسطنبول، وأستاذ الشريعة بكلية الشرطة- فيقول: المصحف لم يُجمع في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، إنما جُمع للمرة الأولى في عهد سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه، ثم جُمع في عهد سيدنا عثمان بن عفان وفُرق على الأمصار.
وأضاف: وفي فضل قراءة القرآن الكريم، جاء عن عبد الله بنِ مسعودٍ رضي الله تعالى عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَن قرأَ حرفًا من كتابِ اللَّهِ فلَهُ بِهِ حسنةٌ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها، لا أقولُ ألم حرفٌ، ولَكِن ألِفٌ حرفٌ وميمٌ حرفٌ» (سنن الترمذي؛ برقم: [2910]، وصححه الألباني)، وما فرق النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك بين ما قرأ من مصحف أو عن ظهر غيب.
وأكد فضيلته أن الإنسان إن قرأ من الجوال أو المصحف فالمهم أن يقرأ بقلب خاشع ولسان ذاكر واستحضار وخشوع، فإن الأجر يكون أعظم إن شاء الله، فتضاعف له الحسنات فالحرف بحسنة والحسنة بعشرة أمثالها إلى 700 ضعف.