وقعت هيئة الأشغال العامة اليوم مذكرة تفاهم مع جامعة حمد بن خليفة لتلبية احتياجات الهيئة من برامج التدريب والتطوير الموجهة.

تأتي المذكرة في إطار التزام جامعة حمد بن خليفة بتقديم الدعم من خلال التعليم للجهات الحكومية والهيئات العامة في دولة قطر، وتطوير الموارد البشرية لتلك الجهات، حيث تعتبر مذكرة التفاهم بين أشغال وجامعة حمد بن خليفة إطاراً إستراتيجياً للتعاون بين الجانبين لتحقيق هذه الأهداف تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030.

وقع مذكرة التفاهم كل من المهندس ناصر بن علي المولوي، رئيس هيئة الأشغال العامة، والدكتور أحمد حسنة، رئيس جامعة حمد بن خليفة، بحضور عدد من مديري الإدارات والمسؤولين في هيئة الأشغال العامة ومسؤولي جامعة حمد بن خليفة.

وبهذه المناسبة عبر السيد ناصر بن علي المولوي، رئيس هيئة الأشغال العامة عن سعادته بهذا التعاون بين أشغال وجامعة حمد بن خليفة.. مشيرا إلى أن الهيئة تسعى دائما لتعزيز سبل التعاون والتنسيق والشراكة بينها وبين قطاعات التعليم المختلفة من خلال المبادرات وبرامج الابتعاث وإتاحة فرص ومجالات العمل أمام خريجي الجامعات المحلية وأيضاً من خلال المشاريع التي تنفذها لصالح قطاع التعليم.

وأضاف المولوي " هناك تعاون وتنسيق مستمر بيننا وبين قطاعات التعليم المختلفة في الدولة، وهذه المذكرة ستمثل تعاوناً استراتيجياً وجهداً مشتركاً لتطوير رؤية الهيئة في مجال التدريب والتطوير لتلبية احتياجات هيئة الأشغال العامة المستقبلية في هذا المجال".

من جانبه أشاد الدكتور أحمد حسنة، رئيس جامعة حمد بن خليفة بالتعاون الاستراتيجي بين الجامعة وهيئة الأشغال العامة.. مشيراً إلى أن هذا التعاون هو تمهيد لتعاون أوسع وأشمل، وأوضح أن جامعة حمد بن خليفة ستكون من المصادر الرئيسية لبرامج التدريب والتطوير التي تحتاجها أشغال، كما أن هذا التعاون من شأنه أن يمنح موظفي الهيئة تسهيلات ومميزات كخفض الرسوم وأولوية التسجيل، والاستفادة من برامج تدريبية موجهة يتم تصميمها خصيصاً لموظفي هيئة الأشغال العامة.

وقال الدكتور حسنة إن توفيرنا للبرامج التعليمية بمعايير عالية المستوى لدعم المؤسسات والهيئات الحكومية في قطر المسؤولة عن بناء مستقبل البلاد، كهيئة الأشغال العامة، يعتبر أمراً ذا أهمية استراتيجية لنا في جامعة حمد بن خليفة. وبتوقيعنا لمذكرة التفاهم بين أشغال وجامعة حمد بن خليفة، فإننا نبرهن على التزامنا ببناء القدرات المعرفية للدولة".

وأضاف قائلاً:" نعتزم مستقبلاً تنفيذ مبادرات مشتركة تقوم على أساس الأهداف والنتائج المرجوة من مذكرة التفاهم، ونتطلع لقيامنا بدعم أشغال من خلال تقديم خدمات تعليمية وتدريبية وفق أعلى المستويات، تحقيقاً لمهمة الجامعة لتطوير القدرات المعرفية في قطر."

أ.س/س.س