قال عبد الرحمن مال الله الجابر (الطالب في الصف السابع بمدرسة الاندلس الإعدادية للبنين) إنه يحفظ ثلاثة أجزاء من القرآن الكريم، وقد بدأ في حفظ القرآن في عمر صغير، على يد عدد من المحفظين.
وأضاف: حفظ القرآن الكريم من الأمور السهلة واليسيرة، وأنوي إن شاء الله أن أختم حفظ كتاب الله، على خطى والدي.
وأشار إلى أنه التحق بثلاثة مراكز لتحفيظ القرآن الكريم، وأن مركز النور القرآني التربوي هو المركز الثالث له، وأن المركز مميز عن غيره من المراكز في الكثير من الجوانب، من بينها القدرة على تحقيق المزيد من التقدم في الحفظ، إضافة إلى ما يوفره من برامج لكل الطلاب الملتحقين به.
وأردف الجابر: حفظ القرآن الكريم لا يُعطل الطالب عن القيام بمختلف مهامه أو الاستمتاع بالنشاطات الترفيهية، خاصةً إن تمكن الطالب من تنظيم وقته بصورة جيدة، فأنا أخصص ساعة فقط بصورة يومية، وأرى أنها كافية لمواصلة حفظ القرآن الكريم.
ونصح من هم بنفس عمره ولم يبدأوا في حفظ القرآن الكريم بأن يقدموا على هذه الخطوة، وتخصيص وقت معين بصورة يومية للحفظ، وأن هذه الخطوة سيجدون لها تأثيرا واضحا على حياتهم.
ونوه إلى أن والديه يساعداه على حفظ القرآن الكريم، ومواصلة العمل على الحفظ وعدم الانقطاع، ويشجعانه على هذه الخطوة من خلال المكافآت والحث المستمر على مواصلة الحفظ، مشيراً إلى أن والديه احتفلا بحفظه لأول جزء من القرآن الكريم.
ولفت إلى أنه شارك في مسابقات قرآنية من قبل، ومن بينها مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم، ومسابقات المدارس، وأنه تمكن من النجاح في هذه المسابقات.