غداً.. 5 فرق تتنافس على «بيرق القلايل»

alarab
رياضة 25 فبراير 2022 , 12:20ص
الدوحة - العرب

محمد النعيمي: تغيير بعض القوانين جاء في صالح المنافسات
البطولة راعت الحفاظ على بيئة المحمية والمتسابقون التزموا باللوائح
انعقاد لجنة بعد الانتهاء من البطولة للعمل على مواصلة تطويرها
 

أعلن السيد محمد بن نهار النعيمي نائب رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل 2022 ومديرها التنفيذي عن انطلاق منافسات المجموعة النهائية للبطولة غدا السبت وتتواصل للثلاثاء الذي سيعلن خلاله حامل بيرق القلايل 2022، متوقعا ان تشهد قوة كبيرة من حيث الأداء، ووصف النسخة الحالية بغير العادية، وذلك بما حملته من مفاجآت، وتحديات بين كافة الفرق المتنافسة، وقال ان اشتعال المنافسة كان من أبرز الإيجابيات التي تحلت بها عدد من المجموعات، حتى ان هناك من تساوى في النتائج مما جعل التأهل يأتي عن طريق القرعة، وهو الامر الذي يدلل على المستويات العالية الفرق التي استعدت بصورة جيدة.


وأعرب نائب رئيس اللجنة المنظمة للبطولة والمدير التنفيذي عن سعادته للإشادة التي تلقتها اللجنة المنظمة من المتسابقين خاصة فيما يخص التغييرات التي تمت في بعض من قوانين البطولة، حيث قد رأى الجميع أنها جاءت في صالح البطولة، كما عبروا عن امتنانهم لإزالة كل العوائق وجعلهم يركزون بكل جوارحهم في المنافسات.
نهائي قوي
 وأوضح النعيمي أن اشتعال المنافسات سيتواصل غدا السبت بعد حصول الفرق على راحة لمدة يومين، وذلك بعد جهد كبير تم بذله من كافة الفرق المشاركة على مدار الفترة الماضية، وهو ما لاقى استحسان الجمهور ووسائل الاعلام والخبراء في مجال المقناص.
وتوقع ان تشهد المنافسات المقبلة والواقعة في المجموعة النهائية قوة اكبر في الأداء، خاصة ان الفرق المتأهلة هي التي كانت قد تميزت في التصفيات الأولى، وساهمت بشكل كبير في تقديم صورة مشرفة عبر ادائها المتميز، وفي هذا الاطار تمنى التوفيق للجميع في المرحلة المقبلة، وتقدم بشكره لكل اعضاء المنظمة التي عملت وفق اللوائح والقوانين الخاصة بالبطولة، وقدموا كل ما لديهم من جهد من أجل مواصلة الارتقاء بالقلايل واستمراريتها في المكانة التي وصلت اليها، حيث عمل الشباب على مدار ٢٤ ساعة من أجل إزالة أية عوائق وجعلوا البطولة تخرج في أبهى صورها، مشيرا إلى أن جهودهم قد امتدت في اطار العملية التنظيمية مرورا بكل قطاعات العمل، ولفت الى ان هؤلاء الكوادر الذين عملوا على مدار ايام البطولة كخلية نحل هم مجموعة من الشباب القطريين ممن يؤكدون يوميا قدرة قطر على تنظيم الفعاليات الكبرى والناجحة، كما نوه بانه على مدار انعقاد البطولة كانت هناك غرفة تراقب المحمية على مدار اليوم بأكمله.

صندوق دعم
كما أشاد بصندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية «دعم» راعي البطولة الذي وصف مساهمته بالمتميزة، كما وجه شكره للمؤسسة العامة للحي الثقافي» كتارا» المظلة الرئيسية للقلايل، ولوزارة البلدية، وكل من كان له دور في إنجاح تلك البطولة وساهم في تحقيق هذا النجاح الذي قال عنه انه اتى بفضل الله سبحانه وتعالى، ثم بجهود القائمين على العمل.
وأبرز محمد بن نهار النعيمي أنه يتشرف بما وصلت له بطولة القلايل على خريطة تلك النوعية من الفعاليات على المستوى العالمي، وأشار إلى أن التميز الذي وصلوا له لم يكن من فراغ لكنه راجع للجهود المبذولة في البطولة اثناء وقبل انعقادها، منوها الى ان هناك لجنة تنعقد قبل بدء البطولة ومنذ اليوم الذي تنتهي فيها النسخة السابقة لوضع خطة كاملة للمجريات التي ستتم فيما بعد ودراسة كافة الاوجه حيث التفكير في الجديد الذي يمكن ان يطرأ على البطولة القادمة وما الذي يمكن فعله من اجل التطوير، فضلا عن ايجاد افكار من شأنها مساعدة الفرق للوصول الى اكبر قدر من الاريحية قبل خوض المنافسات، وبحيث لا يفكرون او يشغل بالهم أي شيء الا التميز خلال تلك المنافسات.

التزام بالقوانين
وأشاد النعيمي التزام الفرق بقوانين البطولة على مدار ايامها الماضية وحرصهم أن يتعرفوا على اللوائح وشروط التحكيم من اجل الالتزام بها. وحول ابرز تلك الشروط قال: تحسب خصم النقاط على المركوبة من دخول الفريق للمنافسة إلى الخروج من المشاركة، كما ﻳﻤنع هدد طﻴﺮين على نفس الصيدة أو بدون صيدة أول مرة انذار رسمي والثانية خصم 20 نقطة، ويتكرر الخصم مع تكرر الأخطاء، ولفت إلى انه يتم احتساب عدد وسائل الصيد من صقور وكلاب صيد وإبل وخيول عند دخول الفريق وفي حال نقص أي منها أو إصابة بالغة عند الخروج يتم خصم ٦٠ نقطة، وفي حال تقدم قائد الفريق بطلب خروج أي وسيلة من وسائل الصيد أو التنقل حرصاً منه وحفاظاً عليها من الإصابة أو الموت سيتم خصم ٣٠ نقطة فقط بدلاً من ٦٠، ولا يسمح باستبدالها وقت المسابقة، وأضاف أنه في حال فقدان الفريق لاحدى وسائل الصيد أو التنقل فانه لا يحتسب خصم ال ٦٠ نقطة إلا عند الخروج من المسابقة، وفي حالة أن فريق اخر قد عثر على وسيلة الصيد أو التنقل المفقودة فانه يستحق مكافأة ٣٠ نقطة عند إرجاعها للفريق صاحب الوسيلة وذلك عند توقف الفريق صاحب الوسيلة عن البحث عنها أو البلاغ عن أثر أو هدد، وفي حالة أن الفريق الذي عثر على الوسيلة المفقودة وقام باستخدامها في المسابقة فانه لن يحصل على المكافأة، ويكون مسئولا مسئولية كاملة عنها وذلك حتى وقت الخروج ويحتسب خصم ٦٠ نقطة في حالة الفقدان أو الموت، وفي حالة عثور فريق علي وسيلة صيد أو تنقل مفقودة من فريق اخر ﺑﻤجموعة سابقة فانه يستحق مكافأة ٣٠ نقطة عند تسليمها إلى اللجنة المنظمة لبطولة القلايل، وأوضح أنه يحق للجنة استبعاد أي وسيلة صيد أو تنقل أثناء المشاركة وذلك للحفاظ على سلامتها وتجنب موتها بسبب الجهد أو الإصابة، كما يحق للجنة اتخاذ أي إجراء تراه مناسبا ً لحسن سير البطولة وتحقيق أهدافها ولو ﻟﻢ يتم ذكره مسبقاً.
وأكد النعيمي أن البطولة تراعي الحفاظ على بيئة المحمية، من خلال عدة اشتراطات، حيث تحذر صيد الأرانب بصورة مباشرة، وفي حال التعمد يتم خصم ٢٠ نقطة للمرة الأولى، وفي حال التكرار يتم استبعاد الفريق بالكامل وخصم جميع نقاطه، كما يمنع قطع أي نوع من أشجار المحمية الحية ويسمح باستعمال الحطب لاشعال النار، مع عدم القاء المخلفات داخل المحمية.
وحول كيفية احتساب الدرجات، أوضح أن صيد الظبي يساعد في الحصول على 80 نقطة أما صيد الحبارى فيكون ب 30 نقطة والكروان 25 نقطة. وأشار إلى أن الجوائز للفائزين في نهاﺋﻲ البطولة ستكون على النحو التالي: المركز الأول: مليون ريال قطري، المركز الثاني سبعمائة ألف ريال قطري، والمركز الثالث خمسمائة ألف ريال قطري، فضلاً عن مكافأة تأهيلية مقدارها عشرة آلاف ريال قطر لكل عضو مشارك بفريق متأهل لنهائيات بطولة القلايل، ومكافأة قدرها خمسة آلاف ريال لكل عضو مشارك بفريق ﻟﻢ يتأهل للنهائيات بشرط أن يكون متنافسا طوال فترة المجموعة وذلك حتى يوم الخروج.