يرفع السد بطل دوري 2022 والدحيل وصيفه، شعار الفوز فقط في القمة المرتقبة التي تجمع بينهما الليلة في ختام الجولة العشرين لدوري نجوم QNB، برغم انتهاء المنافسة بينهما وبعد أن انحصر الصراع رسميا بحصول السد على الدرع رسميا للمرة الثانية على التوالي، واستقرار الدحيل في الوصافة.
ويصر كل فريق على انتزاع الانتصار المعنوي والنقاط الثلاث التي ربما لا قيمة لها من الناحية الرقمية لكنها تعني الكثير من الناحية المعنوية،
القمة المرتقبة والتي ينتظر ان تكون في منتهى القوة والاثارة، سوف تنطلق في السابعة مساء باستاد جاسم بن حمد بنادي السد، ويخوضها الزعيم في المركز الأول برصيد 52 نقطة بالفوز في 17 مباراة وتعادل وحيد ولم يخسر أي لقاء حتى الآن، وله مباراة مؤجلة مع الريان من الأسبوع الرابع عشر، والدحيل في المركز الثاني برصيد 42 نقطة حققها بالفوز في 13 مباراة والخسارة والتعادل 3 مرات وفي لقائهما بالقسم الأول تعادلا 3-3.
هناك أسباب كثيرة تدفع الزعيم إلى الانتصار الليلة منها رغبته في الاحتفال أمام منافسه دون أن يخسر أمامه، وسعيه لتعويض التعادل في القسم الاول، ومواصلة مشواره حتى الآن بلا هزيمة، ومن ثم تأكيد تفوقه فنيا ومعنويا.
وقد استعد الزعيم وجماهيره لليلة التتويج، والكل جاهز لاستلام الدرع في حضرة الوصيف وأقوى المنافسين، فالفريق بكامل قوته الضاربة، ومعنوياته في السماء، وجماهيره استعدت هي الاخرى للحدث المهم وللاحتفال مع فريقها ونجومها بالدرع الثاني على التوالي والسادس عشر في تاريخ النادي.
لو نظرنا إلى أسباب الدحيل ورغبته الجامحة هو الآخر في تحقيق الانتصار سنجد انها كثيرة، فالدحيل اكثر من حقق الفوز بالدرع في المواسم الاخيرة وتحديدا منذ 2011، لكنه فقد لقبه للمرة الاولى موسمين متتاليين، كما انه لم يحقق الانتصار على السد منذ موسمين سواء بالدوري او كأس الأمير المفدى أو كأس قطر، وهو يأمل تحقيق انتصار معنوي يرضيه ويرضي جماهيره غير الراضية عن ضياع اللقب والدرع موسمين متتاليين.
أرقام قياسية تاريخية تنتظر الزعيم
يعيش الزعيم ليلة جميلة مع جماهيره مساء اليوم في احتفالية التتويج واستلام الدرع للموسم الثاني على التوالي والمرة السادسة عشرة في تاريخه
واستعد البطل من جميع النواحي وجميع الترتيبات وضعت على أعلى مستوى وبما يليق بما حققه حتى الآن وبأرقامه القياسية.
بكل المقاييس استحق السد الاحتفاظ بالدرع بعد ان تفوق على نفسه قبل ان يتفوق على منافسيه، ويكفي انه لم يخسر حتى الآن في الدوري، ولم يخسر على مدار 45 مباراة، وهو الاقوى دفاعيا وهجوميا، وهو صاحب افضل الأرقام من حيث الانتصارات.
رغم كل ذلك إلا أن الموسم لم ينته إلى الآن بالنسبة للزعيم المرشح لأرقام قياسية تاريخية غير مسبوقة منذ انطلق الدوري وحتى الآن، فالسد قريب من تحقيق رقم قياسي من الانتصارات في الموسم الواحد منذ 2018 ومنذ اصبح دورينا بمشاركة 12 ناديا بعد ان كان مكونا من 14 فريق حتى 2017، وحقق السد حتى الآن الانتصار في 17 مباراة وتبقى له انتصاران ليحطم الرقم السابق المسجل باسمه الموسم الماضي برصيد 19 انتصار في 22 مباراة، والمسجل ايضا باسم الدحيل موسم 2018، ويحتاج السد الى 3 انتصارات في مبارياته الاربع المتبقية كي يسجل رقما قياسيا جديدا وهو تحقيق النصر في 20 مباراة خلال الموسم. هناك رقم قياسي سيكون تاريخيا وغير مسبوق ينتظر الزعيم إذا حقق الفوز في مبارياته الاربع المتبقية، حيث سيرتفع رصيده الى 64 نقطة وهو رقم لم يحققه اي فريق منذ 2018، واقصى ما تحقق من نقاط كان للدحيل في نهاية موسم 2018 برصيد 60 نقطة، وهناك أرقام قياسية من النقاط تحققت في الماضي ولكن عندما كان عدد مباريات دورينا 27 مباراة.
الى جانب كل ذلك فالسد مرشح لرقم قياسي آخر يتعلق بفارق النقاط بينه وبين اقرب منافسيه، والفارق الآن بينه وبين الدحيل وقبل لقائهما الليلة هو 10 نقاط، بينما الرقم السابق هو 13 نقطة بين السد والدحيل في نهاية الموسم الماضي، حيث فاز السد بدوري 2021 برصيد 60 نقطة مقابل 47 نقطة للدحيل، ولو فاز السد الليلة على الدحيل وباقي مبارياته سيرفع رصيده إلى 64 نقطة وسيصبح الفارق بينه وبين الدحيل 16 نقطة حتى لو فاز الدحيل في آخر مباراتين له.
هناك رقم قياسي باسم السد ـ لك لن يستطيع تحطيمه، وهو عدد الأهداف المسجلة في الدوري التي وصلت الى 100 هدف في موسم 2019 والسد بحاجة الى 28 هدفا ليعادل رقمه القياسي السابق، والى 29 هدفا كي يحطم رقمه السابق وتسجيل رقم قياسي جديد وهو 101 هدف، وقد تبقت 4 مباريات للزعيم يحتاج فيها إلى 7 أهداف في كل مباراة لتسجيل هذا الرقم القياسي الجديد وهو أمر في غاية الصعوبة.