

تترقب الجماهير القطرية القمة الكروية النارية الجديدة التي تجمع السد حامل اللقب مع الدحيل في المباراة النهائية لكأس قطر، المقرر إقامتها مساء غدٍ على استاد عبد الله بن خليفة بالدحيل. وتحظى المباراة باهتمام جماهيري غير عادي، حيث نفدت جميع التذاكر المخصصة لها، بسبب الصراع الشرس بين الفريقين الكبيرين.
كما يحظى النهائي بترقب كبير، كون الفائز بالمباراة سيحقق لقب كأس العز والفخر للمرة الثالثة في تاريخه، وهو إنجاز لم يحققه أي فريق آخر، حيث أقيمت البطولة 6 مرات حتى الآن، حقق الفوز بها مرتين كل من: السد والدحيل وأيضاً الجيش.

ويقاتل السد من أجل الاحتفاظ باللقب الغالي للموسم الثاني على التوالي، ويكافح الدحيل من أجل استعادته، ومن أجل عدم تفوق الزعيم عليه، وعدم الخسارة أمامه للمرة الرابعة هذا الموسم.
وتؤكد كل التوقعات أن المواجهة ستكون قمة في الإثارة والمتعة، خاصة أن صفوف الفريقين مكتملة بعدما أعلن الدحيل سلامة مهاجمه محمد مونتاري، بعد الإصابة التي تعرض لها أمام الغرافة يوم الاثنين الماضي في الدوري. بينما يعيش الزعيم حالة معنوية مرتفعة، بعد نجاحه في تحويل تأخره بهدفين إلى فوز قاتل على العربي أيضاً بالدوري، واقترابه خطوة مهمة من استعادة درع الدوري.
من ناحية أخرى، أنهت مؤسسة دوري نجوم قطر جميع الاستعدادات والترتيبات الخاصة بالمباراة، من خلال الاجتماع الفني والاجتماع التنسيقي، اللذين عُقدا صباح أمس، وتم خلالهما وضع النقاط على الحروف فيما يتعلق بألوان الفريقين، وشرح نظام البطولة، حيث سيتم اللجوء إلى الركلات الترجيحية مباشرة في حالة انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل.