يبدو الزعيم على موعد مع إنجاز جديد خلال الأيام المقبلة، حيث يخوض نهائي كأس قطر أمام الدحيل غداً، ثم يواجه أم صلال في الجولة الثامنة عشرة للدوري يوم 6 مارس المقبل، إلا إذا كان للدحيل كلمة أخرى، وأوقف وللمرة الأولى هذا الموسم تفوق الزعيم عليه.
وفوز السد في هاتين المباراتين سيصعد به إلى منصة التتويج، وسوف يحتفظ بلقب كأس قطر، ويحققه للمرة الثالثة في تاريخه، وهو ما لم يحققه أي فريق آخر حتى الآن، ويستعيد أيضاً في نفس الوقت درع الدوري، ويحققه للمرة الخامسة عشرة.
الدحيل سيكون طرفاً أساسياً في تتويج الزعيم باللقبين، فلو فاز عليه في نهائي كأس قطر غداً سيحرم منافسه القوي من اللقب، ويحقق الدحيل في الوقت نفسه رقماً قياسياً.
وإذا فاز الدحيل على الخريطيات في الجولة الثامنة عشرة، وهو المتوقع، وخسر السد أمام أم صلال، فإن تتويج السد سوف يتأجل لأسبوع ولجولة أخرى، وهو أمر لا يمكن توقعه، خاصة والسد عانى الأمرين أمس الأول أمام العربي، وكاد يتلقى الخسارة الأولى، وكادت الأمور تتعقد. والصراع بين الزعيم والدحيل سوف يشتعل أكثر وأكثر، خاصة أن الدحيل يرفض استمرار تفوق الزعيم عليه، ليس فقط في الانتصارات في المباريات، ولكن في الإنجازات والبطولات التي حصد السد جميعها حتى الآن، وحرم الدحيل من 3 بطولات حتى الآن، وهي أغلى الكؤوس، والدوري، وكأس قطر 2020، ولو حقق الفوز بكأس قطر 2021 غداً فسوف تكون البطولة الرابعة، وتكون ضربة قاصمة للدحيل الذي لم يعتد على خسارة البطولات بهذا الشكل من قبل.
عموماً كل المؤشرات تؤكد أن نهائي كأس قطر، وهو الحدث الأهم الآن وفي الوقت الحالي، سوف يشهد صراعاً غير مألوف بين أقوى فريقين في قطر، وسيكون موقعة تاريخية بكل المقاييس؛ لأن فوز السد بالمباراة، وبشكل عام، سيكون هو الفوز الرابع على التوالي على الدحيل، وأيضاً الفوز الرابع لتشافي على لموشي.
وفي نفس الوقت سيكون الفوز بها إنجازاً كبيراً للفائز؛ لأنها ستكون المرة الثالثة سواء للسد أو الدحيل.
المعروف أن تشافي ولموشي اصطدما وجهاً لوجه هذا الموسم 3 مرات، وغداً المواجهة الرابعة بينهما هذا الموسم، فهل يستمر التفوق السداوي أم أن الدحيل سيحقق أول انتصار له هذا الموسم؟