أكد موقع «أويل برايس» الأميركي، أن دولة قطر لا تنوي التخلي عن مكانتها بصفتها أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم، سواء من حيث الصادرات أو القدرة على التسييل.

وذكر الموقع، في تقرير له، أنه «في حين اجتازت أستراليا منتجي الغاز في الشرق الأوسط لفترة وجيزة قبل بضعة أشهر، ستزيد قطر طاقتها التسييلية من 77 مليون طن إلى 110 ملايين طن سنوياً في غضون خمس سنوات، مما يجعل من الصعب على كل من أستراليا والولايات المتحدة اللحاق بها».

وأشار الموقع إلى أن قطر تتحدث الآن عن الاهتمام بصادراتها للغاز الطبيعي المسال في آسيا، التي تمثل 72 % من الطلب العالمي على الغاز الطبيعي المسال، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الطلب إلى 75 % على الأقل مع زيادة استخدام الوقود الفائق التبريد من الصين.

وأبرز الموقع التصريحات الأخيرة لسعادة المهندس سعد شريده الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، بأن «آسيا هي أكبر سوق للغاز الطبيعي المسال، أو الوقود بشكل عام.. وبالنسبة لنا، فالسوق الآسيوي سوق أساسي ولدينا علاقات كبيرة من الناحية السياسية مع جميع الدول الآسيوية... اليابان على وجه الخصوص لديها مكانة خاصة جداً في قلوبنا، ونحن نتطلع إلى تمديد عقودنا مع الشركات اليابانية».

وبحلول نهاية عام 2019، من المرجّح أن ترفع قطر من جديد معاييرها وتقوم بتطوير حقول الغاز الطبيعي في إفريقيا وأميركا الشمالية، للحفاظ على مكانتها ومواكبة الطلب الآسيوي.

وأشار الموقع إلى أن الطلب من الصين سيزداد، كما سيكون هناك طلب من باكستان؛ حيث تقوم هذه الدولة بتطوير قطاع استيراد الغاز الطبيعي المسال لديها لتعويض النقص القياسي في إمدادات الطاقة، والتي تسببت في انقطاع التيار الكهربائي، والفلبين أيضاً في الوقت الذي تحاول فيه إنشاء أول محطة عمل لاستيراد الغاز الطبيعي المسال.