قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن مسلحين هاجموا قوات الأمن السورية النظامية في مدينة حمص بغرب سوريا اليوم السبت، بالأسلحة النارية وتفجيرات انتحارية مما أسفر عن مقتل 42 شخصا على الأقل.
وأضاف أن المهاجمين قتلوا رئيس فرع الأمن العسكري، و29 آخرين في أحد مقار الأمن العسكري بالمدينة وقتلوا 12 آخرين في فرع لأمن الدولة في هجمات بدأت في ساعة مبكرة من الصباح.
وأفاد التلفزيون النظامي أن اشتباكات دارت في منطقتي الغوطة والمحطة، حيث يوجد فرعا الأمن العسكري وأمن الدولة قبل أن يفجر ثلاثة انتحاريين أنفسهم في المكانين.
وأضاف أن الهجمات أسفرت عن مقتل 32 شخصا من بينهم اللواء حسن دعبول رئيس فرع الأمن العسكري.
وذكرت هيئة تحرير الشام في تدوينة على تطبيق تليجرام للتواصل الاجتماعي أن خمسة انتحاريين نفذوا الهجوم لكنها لم تعلن مسؤوليتها عنه صراحة.
وقالت "خمسة انغماسيين يقتحمون فرعي أمن الدولة والأمن العسكري بحمص مما أدى لمقتل أكثر من 40 بينهم رئيس فرع الأمن العسكري حسن دعبول وعدد من كبار الضباط وجرح 50 ولله الحمد."
وتشكل تحالف تحرير الشام في وقت سابق هذا العام من جماعات عدة من بينها جبهة فتح الشام التي كانت تعرف في السابق باسم جبهة النصرة وكانت فرع تنظيم القاعدة في سوريا إلى أن انشقت عنه في 2016.
وتحارب هيئة تحرير الشام منذ تشكيلها جماعات أخرى لمقاتلي المعارضة من بينها تلك التي تقاتل تحت لواء الجيش السوري الحر إلى جانب فصيل على صلة بتنظيم الدولة في شمال غرب سوريا.
وانتقدت الهيئة فصائل الجيش السوري الحر لمشاركتها في محادثات سلام.
وشن تنظيم الدولة تفجيرا انتحاريا أمس الجمعة، قرب مدينة الباب بشمال غرب سوريا ونفذ من قبل هجمات في حمص.
م.ن