سعود بن عبد الرحمن:استضافة قطر للالعاب الخليجية الشاطئية خطوة هامة نحو البطولات القادمة

alarab
رياضة 25 فبراير 2015 , 09:11م
الدوحة - قنا
 اكد سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني امين عام اللجنة الاولمبية القطرية رئيس اللجنة المنظمة العليا لدورة الالعاب الخليجية الشاطئية الثانية ان اللجنة الاولمبية استكملت استعدادها لتنظيم الدورة بنجاح خلال الفترة من الثاني الى التاسع من شهر ابريل القادم .
وقال سعادته في تصريح صحفي اليوم :" ان اللجنة تولي اهتماما كبيرا بالألعاب الرياضية الشاطئية لأنها تندرج ضمن استراتيجيتها لدعم جميع القطاعات والفئات وتوسيع رقعة ممارسي الرياضة توافقا مع شعار اللجنة الرياضة من اجل الحياة...ومن هنا جاءت استضافتنا لدورة الالعاب الخليجية الشاطئية بالدوحة على المنشاة الرياضية الجديدة بالغرافة وهى مخصصة للألعاب الشاطئية و تعتبر بمثابة اضافة كبيرة لتنمية الرياضة في قطر وتوسيع قاعدة ممارسة الشباب للرياضة بكافة انواعها لأنها منشاة رياضية متكاملة تحتوي على ملاعب دولية لكرة القدم الشاطئية والكرة الطائرة الشاطئية وكرة اليد الشاطئية وكرة السلة 3 في 3 التي برع فيها الشباب القطري والخليجي في الفترة الاخيرة".
واشار الى ان هذه الدورة تأتى ضمن مشروع تطوير العمل الرياضي المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي و من أبرز الأحداث الرياضية المرتقبة على مستوى القارة الآسيوية وهو ما يضعها على واجهة الأحداث الرياضية في العام 2015 فالدورة الثانية للرياضات الشاطئية لدول مجلس التعاون بالدوحة تتضمن مجموعة من الرياضات الشاطئية تتمثل اساسا في كرة القدم الشاطئية و الكرة الطائرة الشاطئية و كرة اليد الشاطئية و كرة السلة 3 × 3 والسباحة و التجديف و الشراع.
واضاف سعادته ان المنامة استضافت بنجاح النسخة الاولى من بطولة الألعاب الشاطئية في أكتوبر من العام 2010 وهي البطولة التي دشنت مرحلة جديدة من المنافسات الرياضية بين دول مجلس التعاون لان دورات الألعاب الخليجية تأتى بهدف الدفع باللاعبين الرياضيين لتحقيق الاستفادة الكافية منها والتعود على اجواء المشاركة في البطولات الرياضية الكبرى بما يحقق غاية اكتساب الخبرة الكافية للرياضيين الواعدين خاصة مهارات الحضور في المنافسات الاقليمية وتشجيع الشباب الخليجي على المشاركة الفاعلة في الفعاليات الرياضية، و تعزيز قيم الاعتزاز ببلادنا الخليجية وخلق جو احتفالي تسوده روح التعاون والزمالة" .
واضاف سعادة الامين العام للجنة الاولمبية " انه من الضروري مواصلة توسيع قاعدة المسابقات المحلية في الالعاب الشاطئية بجذب المزيد من الشباب الخليجي لممارستها وفقا لخطط مستقبلية طموحة وعلى أسس علمية متطورة لدعم المنتخبات الوطنية الخليجية، وتقديم كل ما تحتاج اليه من مساندة فنية من أجل تحقيق افضل النتائج في مشاركاتها الدولية والقارية والاولمبية والعسكرية القادمة خاصة وان اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية (انوك) يعمل على اعتماد مشاركة نحو 6 الاف رياضي ورياضية يمثلون في النسخة الاولى من دورة الالعاب العالمية الشاطئية التي تم اعتمادها مؤخراً. ونأمل من دول مجلس التعاون السعي دائما لاستضافة الدورات والبطولات الشاطئية وهو ما أقدمت علية البحرين 2010 عندما استضافت دورة الالعاب الخليجية الاولى وسلطنة عمان التي استضافت في ديسمبر 2010 دورة الالعاب الشاطئية الاسيوية الثانية ."
واختتم سعادته قائلا :" يسعدنا في قطر أن نستضيف ابناء دول مجلس التعاون بدورة الالعاب الشاطئية الخليجية الثانية حتى نترك بصماتنا معا على خريطة الالعاب الشاطئية التي اصبحت تتنامى في كل دول العالم بكثير من الالعاب مما يستلزم شحذ الهمم وتوحيد الجهود الخليجية لمسايرة هذا التطور الهائل لنمتلك القدرة على التنافس والوقوف على منصات التتويج وليس المشاركة فقط في البطولات والدورات الدولية والاولمبية الرياضية الشاطئية القادمة ، ونتمنى ان تحقق النسخة الثانية من دورة الالعاب الخليجية كل طموحات ابناء دول مجلس التعاون في خطوة بارزة على طريق التفوق الرياضي وتعزيز السياحة والمكانة الاقتصادية ونقل المعرفة ورفع معنويات الدول والاستفادة بما تخلفه الألعاب من إرث يظل شامخاً لسنوات المستقبل المشرق."