تحتفل دولة قطر غدا بيوم البيئة القطري الذي يصادف السادس والعشرين من شهر فبراير من كل عام، ويُحتفل به هذه المرة تحت شعار "بيئتي ... وأنا المسؤول".

وأكدت وزارة البيئة في كلمة بهذه المناسبة أن شعار هذا العام يأتي متجسدا ومنسجما توعويا وتثقيفيا مع رؤية الوزارة في تعزيز الوعي البيئي والشراكة المجتمعية، وصولا للاستدامة البيئية، وتنفيذا للتوجه الوطني في رؤية قطر الوطنية 2030 التي أرسى دعائمها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله ورعاه) بهدف جعل قطر دولة متقدمة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة، وعلى تأمين استمرار العيش الكريم لشعبها جيلا بعد جيل.

ونوهت وزارة البيئة إلى أنها تسعى - في ظل القيادة الرشيدة - لتقديم المزيد من الجهد وبذل الكثير في سبيل الحفاظ على بيئة قطر ومواردها الطبيعية. وأوضحت أنه انطلاقا من مسئوليتها تجاه البيئة وتحقيقا لرؤيتها ورسالتها وأهدافها السامية فإنها تتبنى الكثير من المشاريع والبرامج البيئية التي تهدف إلى حماية البيئة القطرية وتنمية الموارد الطبيعية الحية وغير الحية، وضمان الجودة والصحة البيئية، وذلك عن طريق نشر الوعي البيئي وتعزيزه، واقتراح التشريعات البيئية والسياسات، وبناء القدرات الوطنية وفقا لمبادئ الشراكة المجتمعية والتنمية المستدامة.

وأعربت الوزارة عن تطلعها - دائما - لمشاركة كل فرد بالمجتمع في تحقيق هذه الأهداف والغايات، كلٌّ من موقعه، مبينة أن لدى المؤسسات الحكومية دورا كبيرا في حماية بيئة الوطن. كما أن لدى المؤسسات التعليمية في البلاد الدور الأكبر في تعزيز الوعي البيئي في نفوس الأبناء الطلاب، وهو نفسه دور القطاع الخاص في المحافظة على بيئة قطر.

وشددت على أن الاهتمام بالبيئة يبقى المعيار الحقيقي للرقيّ الحضاري للدول المتقدمة كافة، وقالت إن هذا ما تسعى إليه قطر منذ سنوات، من خلال برامجها التوعوية الشاملة في مجال حماية البيئة، مؤكدة أن الدولة قد قطعت خطوات ثابتة في هذا المجال.

وأشارت وزارة البيئة إلى أنها ستنظم - بهذه المناسبة - الكثير من الفعاليات والأنشطة والحملات البيئية المتنوعة والموجهة إلى جميع فئات المجتمع من أجل نشر الوعي والثقافة البيئية.