الشرطة الأوروبية تحرر ملايين الأجهزة من قبضة قراصنة الإنترنت
حول العالم
25 فبراير 2015 , 02:52م
رويترز
قال مسؤولون اليوم الأربعاء إن الشرطة في أوروبا وشركات تكنولوجيا فككوا شبكة جريمة إلكترونية استغلت 3.2 ملايين جهاز كمبيوتر تعرضت للقرصنة بأنحاء العالم، في سرقة معلومات بنكية من خلال السيطرة على خوادم كمبيوتر.
ونسق مركز مكافحة الجريمة الإلكترونية التابع للشرطة الأوروبية (يوروبول) العملية من مقره في لاهاي، مستهدفا ما أطلق عليها شبكة (رامنت)، ويقصد بها شبكة الأجهزة التي أصيبت بالفيروس.
وعمل المركز مع محققين من ألمانيا وإيطاليا وهولندا وبريطانيا، وساعدته شركات أنوبيسنتورك ومايكروسوفت وسيمانتك التي ذكرت أن 3.2 ملايين جهاز كمبيوتر تعرَّضت للقرصنة.
وقال بول جولين - رئيس العمليات بمركز مكافحة الجريمة الإلكترونية - لرويترز: "عملنا معا لإغلاق القيادة وخوادم التحكم للشبكة في دول مختلفة بأنحاء الاتحاد الأوروبي".
وأضاف: "فقدَ المجرمون السيطرة على البنية التحتية التي كانوا يستخدمونها".
وقال مسؤولون إنه تم إغلاق سبعة خوادم يستخدمها مجرمو الشبكات الإلكترونية ليلا.
ويساعد الفيروس - الذي يصل الجهاز عبر وصلات مواقع في البريد الإلكتروني أو المواقع المخترقة - المجرمين في السيطرة على أجهزة الكمبيوتر واستغلالها في أنشطة إجرامية.
وقال جيلين إن أجهزة كمبيوتر أصيبت بالفيروس في أنحاء العالم، لكن معظم المستخدمين المتضررين كانوا في بريطانيا، وينتشر فيروس (رامنت) في أجهزة الكمبيوتر منذ 2012.
ولا يزال التحقيق - الذي تقوده بريطانيا - مستمرا، وقال جيلين إنه لا يمكنه الإدلاء بتصريحات بشأن أي اعتقالات محتملة أو مشتبه بهم، لأن هذا قد يعرقل عمليات الشرطة.
وتعمل (يوروبول) على تنسيق الجهود بأنحاء أوروبا لمكافحة البنية التحتية للجريمة على الإنترنت، وتقديم المسؤولين عنها للعدالة.