قطر للأعمال السياحية تحتضن 9 شركات محلية
محليات
25 يناير 2016 , 08:06ص
الدوحة - العرب
انطلقت رسمياً أمس، حاضنة قطر للأعمال السياحية، الحاضنة المتخصصة الأولى في قطر للشركات السياحية الناشئة، ويأتي ذلك بعد فترة تشغيل مبدئي شهدت احتضان تسع شركات محلية.
والحاضنة السياحية تمكن رواد الأعمال من تطوير منتجات وخدمات تعزز التجربة السياحية في قطر من خلال توفير أدوات تطوير الأعمال الفريدة وإمكانية الوصول إلى رؤية وإرشاد صناع القرار في الهيئة العامة للسياحة.
وخلال فترة الاحتضان، يمكن لرواد الأعمال السياحية المحتملين تطوير وتوسيع أفكار أعمالهم في أي من القطاعات الرئيسية الأربعة ذات النشاط السياحي التي تم تحديدها كأولوية لقطر: فعاليات الأعمال، عروض الترفيه الحضري والعائلي، سياحة الرياضة والاستجمام، والمنتجات الثقافية والتراثية.
التدشين
تمت عملية التدشين أمس بحضور كلّ من السيد عبدالعزيز آل خليفة، رئيس مجلس إدارة حاضنة قطر للأعمال والسيد حسن الإبراهيم، رئيس قطاع تنمية السياحة في الهيئة العامة للسياحة.
وفي خطابه للحضور قال السيد آل خليفة: "تعد الشركات الناشئة والصغيرة أساس اقتصاد مزدهر ومتنوع. إن الركيزة الأساسية لحاضنة قطر للأعمال هي الاستمرار في تعزيز ثقافة الشركات الناشئة في قطر، ليس فقط من خلال توفير الدعم والمساحة التي يحتاجها كل عمل، بل أيضاً من خلال الشراكة في التميز المتخصص والفرص المتطورة ضمن الصناعات البارزة. ويعتبر إطلاق حاضنة قطر لريادة الأعمال السياحية بالاشتراك مع الهيئة العامة للسياحة خير مثال على مبدئنا هذا. نحن نعتقد أن دعم الشركات الناشئة والنامية الآن سيساعد في إنتاج قطاع سياحي مستدام ومكتمل النمو على المدى القريب والمتوسط".
يُذكر أنه كان قد تم اختيار خمس من التسع الشركات المحتضنة خلال يوم عرض المشاريع في حاضنة قطر للأعمال الشهر الماضي بعد انتهاء برنامج دام عشرة أسابيع لتطوير واختبار أفكار أعمال الشركات الناشئة.
اقتصاد مزدهر
من جهتها، أكدت السيدة عائشة المضاحكة، الرئيس التنفيذي لمركز حاضنة قطر للأعمال على أن "حاضنة قطر للأعمال السياحية هي فرصة جديدة ومثيرة. وبما أن الشركات الصغيرة والمتوسطة هي أساس اقتصاد مزدهر ومتنوع، تمثل الشركات الصغيرة والمتوسطة غالبية الشركات في جميع أنحاء العالم، وتلعب دورًا مهمًا في إنشاء الملكية الفكرية وبناء المرونة الاقتصادية لأي دولة.