المقاتلون الأكراد يسيطرون على مناطق في محيط كوباني
حول العالم
25 يناير 2015 , 05:18م
ا.ف.ب
بعد أن استعاد مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية السيطرة على القسم الأكبر من مدينة عين العرب السورية، واصلوا تقدمهم على حساب تنظيم الدولة الإسلامية في محيط المدينة الحدودية مع تركيا، واحتلوا قريتين، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون.
وقال المرصد في بريد الكتروني اليوم الأحد "تمكنت وحدات حماية الشعب مدعمة بكتائب مقاتلة اليوم من السيطرة على قرية ماميد جنوب غرب مدينة عين العرب "كوباني" عقب اشتباكات عنيفة مع تنظيم الدولة الإسلامية".
وجاء ذلك بعد سيطرة المقاتلين الأكراد السبت على قرية ترمك الواقعة بين هضبة مشتة نور وطريق حلب - كوباني، "لتكون أول قرية تسيطر عليها وحدات الحماية" منذ بدء هجومها المضاد على تنظيم الدولة الإسلامية قبل حوالى الشهر.
كما واصلت الوحدات الكردية تقدمها داخل عين العرب، "والسيطرة على مدرسة الشريعة وشمالها وشرقها، وعلى مسجد سيدان"، بحسب المرصد.
وفي مطلع الأسبوع، سيطر المقاتلون الأكراد أيضا على قمة هضبة مشتة نور داخل المدينة، ما مكنهم من السيطرة نارياً على طرق إمدادات تنظيم الدولة الإسلامية من حلب والرقة، بالإضافة للسيطرة النارية على كامل عين العرب.
وأسفرت الاشتباكات اليوم عن مقتل 12 عنصرا على الأقل من تنظيم الدولة الإسلامية، بحسب المرصد، بالإضافة الى قتلى لم يحدد عددهم في صفوف مقاتلي الوحدات الكردية.
وذكر المرصد أيضا أن "طائرات التحالف الدولي استهدفت بضربات عدة تمركزات ومواقع لتنظيم الدولة الإسلامية في مدينة عين العرب".
وتحدث الإعلامي الكردي مصطفى عبدي المتابع للوضع في كوباني، عن تحرير ثلاث قرى جنوب وغرب كوباني.
ونشر على صفحته على موقع "فيسبوك" صورا تظهر القوات الكردية وهي "تغنم أسلحة وذخائر من مسلحي داعش بعد تحرير المعهد الشرعي" داخل كوباني.
وأوضح المرصد السوري أن "تنظيم داعش لا يزال يحتفظ بشريط في شرق المدينة، وهي المناطق التي دخلها في مطلع أكتوبر الماضي عند اقتحام عين العرب".
كما اشار الى مشاركة مجموعتي "لواء ثوار الرقة" و"كتائب شمس الشمال" المقاتلتين ضمن المعارضة السورية المسلحة في المعارك الى جانب الأكراد.
وقتل في معارك كوباني حتى الآن، بحسب المرصد السوري، أكثر من 1600 شخص.