

افتتح مركز مناظرات قطر – من إنشاء مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع – «المجلس القطري» في جامعة ابن خلدون باسطنبول في تركيا.
وشكل اللقاء، الذي ضم رئيس جامعة ابن خلدون، وشخصيات مرموقة، وممثلين عن مركز مناظرات قطر، لحظة محورية في التبادل الثقافي والتعاون بين البلدين.
المجلس واجهة للتراث القطري وتبادل الخبرات فهو كجسر لتعزيز وتنمية التبادل الثقافي والتعاون بين المركز والجامعات التركية،
مما يسهم في تحقيق أهداف المركز ورسالته بنشر المناظرات باللغة العربية، ومنصة تلغي المسافات بين محبي اللغة العربية والحوار.
وبدأ البروفيسور أتيلا أركان- رئيس جامعة ابن خلدون – كلمته من خلال التأكيد على الروابط الثقافية والتاريخية العميقة بين قطر وتركيا.
وشدد على أهمية تعزيز هذه العلاقات ليس فقط في المجالين التعليمي والثقافي ولكن أيضًا في السياق الإقليمي الأوسع، وأشاد بأهمية الدور المحوري الذي يلعبه التعاون بين قطر وتركيا في تعزيز الاستقرار والتفاهم والتعاون في المنطقة.
وأكد السيد عبد الرحمن السبيعي – مدير إدارة البرامج- بمركز مناظرات قطر: أن الهدف من مجلس مناظرات قطر، أن المجلس يتماشى مع رسالة مركز مناظرات قطر المتمثلة في تعزيز المناقشات باللغة العربية، لافتا إلى أن افتتاح هذا المقر يعكس اهتمام مناظرات قطر التعريف بالثقافة القطرية وتراثها والتأكيد على الصداقة مع الجمهورية التركية وجامعة ابن خلدون .
وأكد أهمية العمل الجماعي للمسؤولين في الجامعة بالتنسيق للاجتماعات الدورية مع الطلبة ومجتمع المناظرات في تركيا، لافتا إلى أن المجلس ملتقى ملائم لإتقان المهارات الحوارية واللغوية وتبادل الخبرات ووجهات النظر من خلال البرامج والأنشطة المتنوعة، إضافة إلى أنه نقلة لتوثيق الشراكة التي بدأت منذ سنوات مع جامعة ابن خلدون وتوجت بتوقيع مذكرة تفاهم بهدف استكشاف فرص التعاون في المجالات الأكاديمية المتصلة بالمناظرات.
وأعرب الحضور عن فرحتهم بافتتاح المجلس، مشيدين بتصميمه القطري التقليدي الذي يمثل بشكل أصيل النسيج الثقافي الغني لدولة قطر. وشدد البروفيسور أركان والسيد السبيعي بشكل مشترك على روح التعاون والأثر الإيجابي لمثل هذه المبادرات في تنمية تفاهم أعمق بين شعبي قطر وتركيا.
كما أعربا عن خالص شكرهما للقنصلية القطرية في تركيا على الدعم المستمر، معترفين بالدور الحيوي للقنصلية في تسهيل وتعزيز المشاريع والأنشطة الثقافية.