علمت «العرب» أن فرق عمل مشتركة بين مصرف قطر المركزي والبنوك تقوم حالياً بإعادة برمجة جميع أجهزة الصراف الآلي بالدولة لعلاج المشاكل التي ظهرت، حيث من المنتظر انتهاء هذه العملية خلال أيام قبل بداية العام الجديد، وطلبت البنوك مهلة من مصرف قطر المركزي حتى انتهاء عمليات البرمجة بصورة كاملة، بما يضمن منع حدوث أي مشاكل أخرى في هذه الأجهزة.
ويقوم «المركزي» حالياً بالتعاون مع البنوك في حل المشاكل التي ظهرت وعدم قبول أجهزة الصراف ايداعات العملات الورقية الجديدة، مما سبب إرباكاً لعملاء البنوك، التي بادرت بإرسال رسائل نصية أكدت فيها أنه لن يتم قبول إيداع الأوراق المالية الجديدة في أجهزة الصراف الآلي التابعة لها، وطلبت منهم الاستمرار باستخدام الأوراق النقدية القديمة للسداد والإيداع في أجهزة الصراف الآلي، وحتي إشعار آخر ، وفي حالة الإيداع بالأوراق الجديدة عليهم التوجه إلى فروع البنوك وإيداعها من خلال موظفي الخزينة.
ويتضمن الإصدار الجديد 7 فئات منها فئة 200 ريال، التي يتم تداولها لأول مرة، لسد الفجوة بين فئتي 100 ريال و500 ريال، بجانب فئات «1، 5، 10، 50، 100، 500» ريال.
كانت»العرب» قد نشرت قبل أيام خبراً يتعلق بشكاوى عدد من عملاء البنوك من عدم قدرتهم على إيداع العملة النقدية الجديدة من الإصدار الخامس، الذي تم طرحه قبل أيام قليلة، بأجهزة الصراف الآلي.
وأكد العملاء لـ «العرب» أن أجهزة ATM ترفض استقبال النقود الجديدة بفئاتها المختلفة رغم قبولها لإصدارات القديمة بسهولة.
وأوضح مصدر بأحد البنوك لـ «العرب» أن هذه الأجهزة تحتاج إلى إعادة برمجة نظام التشغيل الخاص بها، حتى تتواءم مع الفئات المختلفة من الإصدار الخامس للعملات النقدية.