يستهل المنتخب البرتغالي الأول لكرة القدم اليوم مشواره في نهائيات كأس العالم عندما يواجه نظيره الغاني في مواجهة يستضيفها استاد 974، في تمام الساعة السابعة وذلك لحساب منافسات المجموعة الثامنة. ويتأهب زملاء كريستيانو رونالدو للظهور الثامن في المونديال، بعد سبع مشاركات سابقة منذ مشاركته الأولى في نسخة مونديال 1966 في إنجلترا والتي شهدت حصوله على المركز الثالث كأفضل إنجاز له. ويعتمد المنتخب البرتغالي على قائده كريستيانو رونالدو في تحقيق حلم البلاد بالحصول على اللقب للمرة الأولى، وبالرغم من الأزمة التي تحيط بالقائد البرتغالي عقب رحيله عن فريقه مانشستر يونايتد الإنجليزي، بيد أن رونالدو يعرف جيداً قيمة كأس العالم وهدفه الفوز بلقبه العالمي الأول، ليضيفه إلى تتويجه القاري الأول والوحيد عام 2016 في كأس أوروبا، حيث يخوض رونالدو مشاركته الخامسة في كأس العالم وسيحاول أن يصبح أول لاعب يحرز هدفاً على الأقل في خمس نسخ مختلفة لكأس العالم (من 2006 إلى 2022)، ليتفوق على الأسطورة البرازيلية بيليه والألمانيين ميروسلاف كلوزه وأوفه زيلر.
ورغم معاناة المنتخب البرتغالي، لكن مدربه فيرناندو سانتوس الذي تولى المهمة في العام 2014 لديه العديد من مفاتيح اللعب القادرة على قلب الموازين خاصة جواو فيليكس، رافايل لياو، برونو فرنانديز، جواو كانسيلو، روبن دياز، برناردو سيلفا.
كما يبحث المدرب البالغ من العمر 67 عاماً عن لقبه الثاني مع البرتغال بعد أن قاده للقب اليورو في العام 2016 على حساب المنتخب الفرنسي.
من جهته، يأمل منتخب غانا إلى كتابة سيناريو مماثل لنسخة مونديال جنوب إفريقيا 2010 بعد العبور إلى دور الثمانية في أفضل إنجاز للكرة الغانية في المونديال.
ويعول منتخب غانا الذي فشل في بلوغ مونديال روسيا 2018، على عدد من اللاعبين المولودين خارج غانا، مثل إيناكي ويليامز المولود في بيلباو، إلى جانب أندريه أيو لاعب السد القطري، وشقيقه الأصغر جوردان أيوه مهاجم كريستال بالاس الإنجليزي، فضلاً عن دانيال أمارتاي لاعب ليستر سيتي الإنجليزي وطارق لامبتي متوسط ميدان برايتون الإنجليزي، وتوماس بارتي متوسط ميدان أرسنال.