3 مناطق على الواجهة البحرية لشارع الكورنيش

تحويل منطقة وسط الدوحة إلى وجهة ممتعة للزوّار

خصصت هيئة الاشغال العامة «أشغال» 6 مناطق في كورنيش الدوحة لتكون وحدات لتقديم خدمات الأطعمة والمشروبات بنشاط مقهى فقط، تقع المقاهي ضمن ثلاث ساحات (بلازا) على الواجهة البحرية لكورنيش الدوحة. وتعد هذه الوحدات من ابرز وجهات زوار الكورنيش بداية من شاطيء راس بوعبود وصولاً إلى منطقة أبراج الدفنة لاسيما مع الأجواء الاحتفالية اليومية والتجمع الكبير لمشجعين بطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022، من مختلف دول العالم، حيث تعد الخدمات التي تقدمها هذه الوحدات الموزعة في أماكن مختلفة على الواجهة البحرية لشارع الكورنيش نقطة تجمع والتقاء بين المشجعين للاستمتاع بالأجواء الاحتفالية.

مميزات كل وحدة: تتألف كل وحدة (مقهى) من مستويين، المستوى السفلي يتضمن الوحدة الرئيسية للمقهى، والمستوى العلوي يتضمن جلسة خارجية مطلة على البحر.
وتتصل الوحدة بالساحة من جهة وبنفق المشاة من جهة أخرى مما يسهل الوصول إليها.

خصائص الوحدات 
تحتوي ساحة الدفنة على عدد 2 مقهى، تبلغ المساحة الداخلية لكل منهما 20 مترا مربعا و48 مترا مربعا للساحة الخارجية، لتصل المساحة الإجمالية لكل مقهى إلى 68 مترا مربعا.
بينما تحتوي ساحة الكورنيش على عدد 2 مقهى، تبلغ المساحة الداخلية لكل منهما 46 مترا مربعا و49 مترا مربعا للساحة الخارجية، لتصل المساحة الإجمالية لكل مقهى إلى 95 مترا مربعا.
كما تحتوي ساحة البدع على عدد 2 مقهى، تبلغ المساحة الداخلية لكل منهما 20 مترا مربعا و48 مترا مربعا للساحة الخارجية، لتصل المساحة الإجمالية لكل مقهى إلى 68 مترا مربعا.
وتأتي هذه المشروعات ضمن أعمال تطوير وتجميل وسط الدوحة والكورنيش، وتعد مشاريع تطوير وتجميل وسط الدوحة من أهم المشاريع اللي تنفذها لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة، التي تهدف إلى تحويل منطقة وسط الدوحة إلى وجهة مميزة وممتعة للعائلات والزوّار. 
وتهدف هذه المشروعات إلى خلق بيئة صحية ومجتمعية وثقافية تساهم في تشجيع المواطنين والمقيمين على اتباع نمط حياة صحي فضلاً عن تحويل المسار لوجهاتهم إلى رحلة ممتعة. 
وذلك من خلال توفير وسائل تنقُل صديقة للمشاة كمسارات ومعابر المشاة، مما يشجع الزوار على استخدم وسائل المواصلات المختلفة.
كما يعزز حركة المشي من خلال ربط كافة المراكز الحيوية في المنطقة، وستساهم تطبيق الرؤية الكاملة للمنطقة في تعزيز هوية موروث دولة قطر التاريخي والثقافي واحترام البيئة الطبيعية للدولة.