بحضور سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة التعليم فوق الجميع، وسعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الرياضة والشباب، انطلق مؤتمر تمكين الشباب «إمباور» لعام 2021 أمس الثلاثاء، الذي تنظمه مؤسسة التعليم فوق الجميع عبر برنامجها «أيادي الخير نحو آسيا» وبالاشتراك مع هيئة متاحف قطر.
ويستمر المؤتمر العالمي حتى الجمعة المقبل تحت شعار «المواطنون العالميون الشباب يساهمون في بناء الثقافة»، حيث سيجمع أكثر من ألف شاب من قطر وخارجها للمشاركة في تبادل وتفاعل ثقافي غني.
وخلال المؤتمر، سيشارك الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاماً في مجموعة مختلفة من الندوات وحلقات النقاش، والخطابات المحفزة، وورش العمل، وتماشياً مع المهمة المناطة بمشروع تعليم المواطنة العالمية التابع لبرنامج أيادي الخير نحو آسيا، حيث سيشارك شباب من مختلف أنحاء العالم في تبادل تفاعلي معمق يهدف لتعزيز قيم المشاركة المدنية والحفاظ على التراث الثقافي لتحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية مستدامة لأجيال المستقبل.
وفي هذا السياق، قالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة التعليم فوق الجميع: «تمنحنا الثقافة فرصة التعرف على الجوانب الإنسانية المشتركة فيما بيننا، وهي تتمتع بالقدرة على تشكيل مجتمعاتنا وتكوين شعور بالهوية والانتماء لدينا، ولا شك في أن مؤتمر تمكين الشباب «إمباور 2021» يجسد تقديرنا لأهميتها واحتفائنا وإيماننا بدور الشباب في بناء ثقافة عالمية تسمح للإنسانية جمعاء بالازدهار، والحفاظ على مكتسباتهم في هذا الإطار، وفي سياق جهودها، تواصل مؤسسة التعليم فوق الجميع من خلال برنامجها أيادي الخير نحو آسيا دعم الشباب في رحلتهم هذه من خلال تزويدهم بالمعرفة والمهارات والقيم اللازمة ليكونوا قوى للتغيير الإيجابي الذي نصبو إليه».