أعلن متحف قطر الوطني، اليوم، عن تلقيه لتبرعات تمثلت في مقتنيات وقطع فريدة وتاريخية، من الشاعر الشيخ مبارك بن سيف آل ثاني.

وأفاد بيانٌ - صادر عن متاحف قطر - اليوم، بأن المقتنيات الممنوحة تشمل المسودة الأولى للشاعر الشيخ مبارك بن سيف آل ثاني، لقصيدة النشيد الوطني لدولة قطر، التي مطلعها (قسما بمن رفع السماء)، كما تشمل القلم الذي كُتبت به هذه القصيدة الوطنية.

 ولفت البيان النظر إلى أن قصيدة النشيد الوطني للشاعر سعادة الشيخ مبارك بن سيف آل ثاني تعد من الأشعار التي أصبحت أيقونة ترسخ معنى الوفاء والحب لهذا الوطن، مشيرا إلى أن هذه القصيدة جديرة بأن تأخذ مكانها المناسب ضمن المعروضات التي تجسد تلاحم الشعب بالوطن والقائد في متحف قطر الوطني، الذي سيكون بدوره حريصا على عرض هذه القصيدة بما يتناسب مع قيمتها الوطنية، وسوف يعرض إلى جانبها القلم الذي كُتبت به والنوتة الموسيقية للحن النشيد الوطني.

 وقد أشاد فريق متحف قطر الوطني بجهود الشاعر الشيخ مبارك بن سيف آل ثاني، في جمع المواد التراثية والمقتنيات، ذات القيمة التاريخية.

وتعليقا على هذه التبرعات، قال السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، الرئيس التنفيذي بالإنابة في متاحف قطر: "نشكر هذه البادرة الكريمة للشيخ مبارك آل ثاني، الذي لم نعرفه أديباً فقط، بل إنساناً وفيّاً ومحباً لوطنه لا يبخل عليه بعطائه السخيّ، وتبرعه لنا بقصيدة النشيد الوطني من بين مقتنيات أخرى يؤكد هذا العطاء".

وأضاف الرئيس التنفيذي بالإنابة في متاحف قطر - خلال كلمة له تضمنها البيان - أن هذه القصيدة تحمل المعاني والدلالات الكثيرة لكل مواطن قطريّ، حيث يأتي احتفاء متاحف قطر بهذه القصيدة من خلال عرضها ضمن مقتنيات متحف قطر الوطني، تشريفا لمعانيها الجميلة ولتأكيد مكانتها بصفتها جزءا من تاريخ دولة قطر الذي سيظل محفورا في أذهان الأجيال الحاضرة والقادمة.

  وذكر آل محمود أن متحف قطر الوطني سيعرض المقتنيات الممنوحة تحت أسماء المتبرعين بها؛ بصفتها جزءا من المقتنيات المقبلة لهذا المتحف، جنبا إلى جنب مع العديد من القطع الأثرية الأخرى التي تُلقي الضوء على التاريخ الحديث لدولة قطر وتحكي قصة شعبها.

 وأكدت متاحف قطر أنها ترحب بإسهامات المواطنين الكرام، ممن لديهم وثائق أو مواد تراثية ذات قيمة وأهمية، من شأنها إثراء العروض المتحفية بمتحف قطر الوطني.

م . م /أ.ع