قتل قاضٍ وشرطيان ومدني، اليوم الثلاثاء، في هجوم انتحاري استهدف فندقا يقيم فيه القضاة المشرفون على الانتخابات التشريعية المصرية في شمال سيناء، لقي خلاله كذلك ثلاثة انتحاريين مصرعهم، وفق بيانين للجيش والشرطة.
ووقع الهجوم في العريش، كبرى مدن شمال سيناء حيث يتصدى الجيش لتنظيم ولاية سيناء فرع تنظيم الدولة .
وقالت وزارة الداخلية في بيان إن الهجوم أسفر عن مقتل "القاضي عمرو محمد حماد وشرطيين ومدني".
وأكد الجيش في بيان آخر نشره على صفحته الرسمية على "فيس بوك"، أن الهجوم أدى كذلك إلى إصابة 12 شخصا "من عناصر الشرطة المدنية والقوات المسلحة والمدنيين " و"مصرع ثلاثة انتحاريين".
وأوضح بيان الجيش أنه "في الساعة 07:10 بالتوقيت المحلي، قام عنصر انتحاري يستقل عربة ملاكي فيرنا بالاقتراب من فندق "سويس إن"، بمدينة العريش والذي تقيم فيه اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات البرلمانية".
وأضاف "فور اقتراب العربة المفخخة من الفندق نجح عناصر التأمين من القوات المسلحة والشرطة المدنية في سرعة التعامل والتصدي للعربة المفخخة ومنعها من الاقتراب من الفندق، ما أدى إلى انفجار العربة ومقتل الانتحاري".
وتابع البيان إنه "خلال عمليات الانتشار الأمني والتعامل مع العربة المفخخة تمكن عنصر تكفيري يحمل حزاما ناسفا من التسلل إلى غرفة تجهيز الطعام بالفندق وتفجير نفسه وتسلل عنصر ثالث إلى إحدى غرف الفندق وأطلق النيران العشوائية ما أدى إلى مقتل أحد القضاة".
وبحسب وزارة الداخلية، فإن من بين المصابين قاضيين.
ويشن تنظيم "ولاية سيناء" الفرع المصري لتنظيم الدولة هجمات تستهدف قوات الأمن باستمرار في شمال سيناء.
يأتي هذا الهجوم غداة المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية التي جرت في غياب أي معارضة لعبد الفتاح السيسي الذي أسكت كل أصوات المعارضة منذ إطاحته سلفه مرسي قبل عامين، بعد مرحلة أولى بلغت نسبة المشاركة فيها أقل من 25% .
م.ن/م.ب