تعد مدرسة إكسبو وجهة فريدة من نوعها تحقق ثورة حقيقية في عالم التعليم من خلال الإبداع والاستدامة. وتقع المدرسة في قلب مركز عصري نابض بالحياة، ويلتقي فيها الإبداع بالتكنولوجيا والوعي البيئي. وتستضيف المدرسة ورش العمل البيئية التي تلهم العقول الشابة وتشجع الجيل الجديد على اعتماد الممارسات المستدامة. يستمتع الطلاب هنا بتصنيع الأوعية من البلاستيك المعاد تدويره وتزيينها بالأزهار الرقيقة والجميلة قبل أن يعودوا بإبداعاتهم الصديقة للبيئة إلى المنازل. إلى جانب ورش العمل البيئية، تدعو القباب الرقمية الزوار لدخول عالم من الروائع التكنولوجية.
وقد تم تجهيز القباب الرقمية بالشاشات التفاعلية، وتكنولوجيا الواقع الافتراضي، والروبوتات الودودة والفضولية لتقدم لزوارها تجربة تثقيفية لا مثيل لها. ويتعرف الأطفال داخل القباب إلى عالم الإبداع الرقمي، ويكتشفون ما يخبئه الغد وإمكانية استخدام قوة التكنولوجيا لرسم معالم مستقبلهم.
في مدرسة الإكسبو، تسقط الحدود بين التعليم والإبداع والوعي البيئي، ما يقدم للزوار حكاية ساحرة حول النمو المستدام والتطور التكنولوجي.
ويغادر كل طفل المدرسة مع فهم متجدد لدوره في بناء عالم أكثر اخضراراً وأكثر تطوراً على المستوى التكنولوجي، لتكون الزيارة المحطة الأولى في مسيرة أطفالنا نحو مستقبل مشرق عنوانه الوعي البيئي. ويولي إكسبو الدوحة اهتماماً كبيراً بالنشء، ويقدم لهم عددا من الأنشطة التفاعلية والجلسات التوعوية التي يقدمها مختصون في مختلف مجالات الزراعة الحديثة والتكنولوجيا والابتكار والوعي البيئي والاستدامة بطريقة سلسة تسهم في توسيع مدارك الطلبة.
