تتجه الأنظار مساء اليوم إلى ملعب «فيلودروم» مسرح الكلاسيكو المثير بنكهته الأرجنتينية بين مارسيليا ومدربه خورخي سامباولي وغريمه التقليدي باريس سان جيرمان بقيادة نجمه الجديد ليونيل ميسي ومدربه ماوريسيو بوكيتينو، في قمة المرحلة الحادية عشرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
بعدما تألق وتذوق طعم كلاسيكو الليجا مرات عدة مع فريقه السابق برشلونة ضد غريمه التقليدي ريال مدريد، يخوض ميسي طعم الندية التقليدية وكلاسيكو فرنسا ضد مارسيليا الذي سيقام بعد ساعات قليلة من كلاسيكو الليجا بملعب كامب نو.
ويمني ميسي النفس بأن يكون الكلاسيكو أمام الفريق الجنوبي مناسبة لافتتاح غلته التهديفية في الدوري على غرار ما فعله حتى الآن في مسابقة دوري أبطال أوروبا، آخرها ثنائيته في مرمى لايبزيج الألماني عندما قلب الطاولة على الأخير وقاد النادي الباريسي إلى الفوز 3-2.
وتعود الندية بين الفريقين إلى أوائل التسعينيات، عندما كان مارسيليا القوة المهيمنة في كرة القدم الفرنسية، ولفترة قصيرة في أوروبا، حيث إنه الفريق الوحيد المتوج بلقب المسابقة القارية العريقة عام 1993 على حساب ميلان الإيطالي.
ويعوّل الفريق الجنوبي على نجمه ديميتري باييت الذي سجل 10 أهداف مع 10 تمريرات في الدوري في عام 2021.
في المقابل، يعقد سان جيرمان آمالا على ميسي ومهاجمه الدولي كيليان مبابي فضلا عن ترسانة زاخرة بالنجوم أبرزها الأرجنتيني أنخيل دي ماريا والإيطالي ماركو فيراتي والسنغالي إدريسا غانا جي والهولندي جورجينيو فينالدوم.