لوح تجار بتوجههم نحو إقفال محالهم في أسواق الفرجان بعد تعثر نشاطهم التجاري في المشروع الذي يقولون إنه لم يحقق أهدافه.

وقال هؤلاء لـ"العرب" إنهم يعانون من شح المبيعات وتأخر وصول بعض الخدمات لمتاجرهم، وذلك عقب مرور أشهر على تدشين أعمالهم.

يأتي ذلك، فيما قال قائمون على محلات في الأسواق المذكورة، إن نظرائهم أقدموا على إقفال متاجرهم نظرا لعدم تحقق الجدوى الاستثمارية.

وفي نوفمبر من العام الماضي، بدأت وزارة الاقتصاد والتجارة تسليم المحلات الجاهزة بأسواق الفرجان للفائزين بالقرعة، والذي قاموا بتوقيع عقود استلام المحلات مع الشركتين، والبدء في تجهيزها استعداداً للافتتاح.

وأكد التجار لـ"العرب" أن أسواق الفرجان لا تستطيع توفير كافة متطلبات الأسر أو سكان المنطقة، وذلك بسبب كثرة المحلات المغلقة، ما يتعذر معه قدومهم للتزود بكامل احتياجاتهم.

وقد راعى منشئو فكرة أسواق الفرجان وجود 11 نشاطا في الأسواق الصغيرة و27 نشاطا تجاريا متنوعا في نظيراتها الكبيرة؛ حيث يبلغ عدد المحلات 645 محلاً موزعة على 44 سوقاً.

هذا وقد بين بعض أهالي المنطقة أنهم يفضلون الذهاب إلى الأماكن التي تحتوي على كافة متطلباتهم بعكس أسواق الفرجان التي ما زالت تعاني من فقر التنوع في البضائع.

ح.ر