الثالثة ترسم بعض ملامح 2022.. الدحيل والسد يبدآن الجذب والشد

alarab
رياضة 24 سبتمبر 2021 , 12:30ص
الدوحة - العرب


خرج السد حامل اللقب والدحيل الوصيف اكبر المستفيدين في الجولة الثالثة لدوري نجوم QNB، بعد ان واصلا الانتصارات وحققا الفوز الثالث على التوالي على حساب الريان والغرافة فانفردا كما هو متوقع بالصدارة التي يعتليها الدحيل بفارق الاهداف لتبدأ معركة الجذب والشد بينهما من اجل فض الشراكة والانفراد تماما بالقمة قبل لقاءهما الاول المرتقب في الجولة التاسعة 3 نوفمبر المقبل
يمكن القول ايضا ان الجولة الثالثة بدأت في رسم الملامح، وبخلاف الصراع على اللقب الذي سينحصر بين الدحيل والسد، بدأت ملامح اخرى في الظهور بعض الشيء خاصة في المربع الذهبي الذي تمسك الغرافة بالبقاء فيه وفي المركز الثالث رغم الخسارة امام الدحيل، وثبت العربي اقدامه في المركز الرابع بعد عودته الى الانتصارات على حساب السيلية، بينما اقترب الوكرة من حدود المربع بانتصاره الاول على الخور واحتلاله المركز الخامس
وفي منطقة الوسط والامان تواجد ام صلال برصيد 3 نقاط بعد بالتعادل الثالث على التوالي مع الاهلي، والشمال ايضا برصيد 3 نقاط بأولى مفاجآته التي اطاحت بقطر، ومن خلفهما السيلية برصيد نقطتين بعد ان تلقى الخسارة الثانية ورغم صعوبة التوقع بصراع البقاء والهبوط الا ان القاع ممتلئ بفرق كبيرة وعريقة بدء من الاهلي والريان برصيد نقطتين في المركزين التاسع والعاشر، ومرورا بقطر والخور بنقطة واحدة في المركزين الاخيرين. 


الفار والغرافة والدحيل
في الجولة الاولى الماضية تدخل الفار وانقذ الغرافة من هدف الاهلي ليعود الغرافة ويحقق الانتصار الثاني، وهذه الجولة تدخل الفار ايضا ولكن لصالح الدحيل حيث الغى هدف التقدم للفهود ومنح الدحيل ركلة الجزاء وهدف التقدم، لتتحول المباراة لصالح الدحيل وينال الغرافة الخسارة الاولى رغم الاداء الجيد والمستوى الطيب الذي قدمه في ظل غياب 3 من محترفيه للاصابة، وهي نفس المشكلة التي عانى منها الدحيل الذي استطاع التعويض بما يملكه من عناصر جيدة وبدلاء على اعلى جاهزية فاستطاع مواصلة الانتصارات. 


الزعيم وضياع انتصار كاسح
كما كان متوقعا استطاع الزعيم ان يفرض نفسه في الكلاسيكو وان يتفوق على الريان وبسهولة متناهية وبثلاثية في 24 دقيقة وهو ما كان ينبئ بانتصار كاسح لم يتحقق بسبب خطأ غير مقصود في نهاية الشوط الاول ادى الى هدف الريان الاول، وتبعه الهدف الثاني بداية الشوط الثاني، لتتحول المباراة بشكل كبير من تقدم وتفوق سداوي كبير الى عودة ريانية لم تكتمل بسبب الهدف الرابع الذي حسم الامور مبكرا. الزعيم لم يتأثر بالغيابات لاعتماده على الاداء الجماعي في المقام الاول ولامتلاكه ايضا عناصر مميزة نجحت في سد الغيابات، بينما دفع الريان الثمن غاليا لأخطاء دفاعه القاتلة الذي جعلته مع الخور اسوأ واضعف دفاع حتى الآن. 


انتصار وكراوي أول
ولم يترك الوكرة فرصة لقائه مع الخور، وانتزع الانتصار الاول وعوض التعادل والخسارة في الجولتين الماضيتين، وليقفز من التاسع الى الخامس بعد اداء جيد وتفوق هجومي واضح، بينما بدأت المعاناة الحقيقية لفرسان الخور والذين استقروا مبكرا في القاع، وهو موقف صعب عليهم ان يتداركوه قبل ان يجدوا انفسهم مباشرة في الدرجة الثانية، حيث لن تنقذهم هذه المباراة الفاصلة.


مفاجأة شمالية
ورغم ان هناك من يعتقد بأن انتصار الشمال كان مفاجأة كبيرة، الا ان ما قدمه الفريق العائد من الدرجة الثانية بعد غياب من مستوى واداء يجعل انتصاره مستحقا، حيث كان الافضل منذ الدقائق الاولى، وفرض تفوقه على منافسه القوي، ولو حالفه التوفيق لخرج بهدف ثالث، وقد اكد الشمال ومن خلال هذا الاداء انه سيكون منافسا قويا على البقاء، اما الملك فهو يستحق الخسارة لعدم ظهوره بالمستوى المتوقع وتوقف هجومه تماما بغياب قلبه النابض سباستيان سوريا، وتعطل خط الوسط رغم وجود العملاق الاسباني خافيير مارتينز الذي لم يستطع مجاراة الوسط الشمالي النشط والخطير.


العربي والنفس الطويل
ويبدو ان العربي ومدربه الوطني يونس علي يسيران على سياسة النفس الطويل، كونهما لا يستعجلان الانتصارات وتسجيل الاهداف، ويعمل يونس بهدوء ودون اندفاع، ويعمل ايضا على تأمين الدفاع في المقام الاول، ثم يتحول بمرور الوقت الى الهجوم وخطف الهدف بلدغة قاتلة وفي وقت قاتل. 
وخطف العربي الانتصار الاول على الوكرة بهدف في الدقيقة 71، وفي هذه الجولة خطف السيلية ايضا بهدف في الدقيقة 83، ولم يستطع السيلية في المقابل التغلب على الاستراتيجية العرباوية خاصة في الجانب الدفاعي، وحرص مع مدربه التونسي الطرابلسي على تأمين دفاعه لكن هجومه لم يكن مؤثرا باستثناء الدقائق الاخيرة. 


أم صلال وفخ التعادلات
للمرة الثالثة على التوالي يخفق ام صلال في الاحتفاظ بتقدمه حتى نهاية المباراة، وفقد النقطة السادسة بتعادله، رغم ان الاهلي لعب بعشرة لاعبين لطرد قائده علي قادري في الدقيقة 63، واصبح الفريق في حاجة الى علاج سريع لإيقاف نزيف النقاط التي ضاعت حتى والتي كانت كفيلة بوضع مع اهل القمة. 
الاهلي بدوره اصبح يعاني كثيرا لعدم تحقيقه اي انتصار الى الآن، وهو ما يضعه في مأزق كبير بمرور الوقت والجولات والمباريات، وبات الفريق ايضا في حاجة الى التصحيح والعلاج قبل فوات الاوان.

19 هدفا

واصل معدل التهديف الارتفاع في الجولة الثانية حيث سجلت الفرق 19 هدفا مقابل 17 هدفا الجولة الماضية ومقابل 14 هدفا في الجولة الاولى، وكان الانتصار الاكبر للسد على الريان 4-2 والدحيل على الغرافة 3-1 والشمال على قطر والوكرة على الخور 2-1 والعربي على السيلية 1-0 وتعادل ام صلال والاهلي 1-1. وارتفع عدد الاهداف الى 50 هدفا في 18 مباراة بنسبة 2،7 هدف في كل مباراة وهي نسبة جيدة للغاية.  ويعتبر الدحيل والسد هما الاقوى حتى الآن حيث سجل كل منهما 9 اهداف، فيما يعتبر الاهلي الاضعف فلم يسجل سوى هدف وحيد.

3 ركلات جزاء

استمر ظهور ركلات الجزاء في الجولة الثانية للدوري وبعدد اكبر حيث احتسب الحكام 3 ركلات جزاء مقابل ركلتين الجولة الماضية.
واحتسب الحكام ركلة جزاء للشمال سجلها بهاء فيصل في قطر، والثانية للغرافة سجلها احمد علاء في الدحيل، والثالثة للدحيل سجلها المعز علي في الغرافة.
وارتفع العدد الى 6 ركلات منها الركلة الاولى الجولة الاولى وكانت للدحيل سجلها اولونغا في الخور.

عودة البطاقات الحمراء

ظهرت البطاقات الحمراء في الجولة الثالثة بعد ان ظهرت في الجولة الاولى وتم الغاؤها بقرار من لجنة الانضباط. 
وخرجت البطاقة الحمراء الاولى والوحيدة حتى الآن في مباراة ام صلال والاهلي وكانت من نصيب علي قادري قائد الاهلي. 
 هناك بطاقة حمراء برزت ايضا هذه الجولة في مباراة الريان والسد وكانت لخالد مفتاح مدافع الريان لكن تدخل الفار وقام بالغائها والغاء قرار الحكم الدولي عبد الرحمن الجاسم.

7 لاعبين في صدارة الهدافين

تصدر قائمة هدافي دوري النجوم 7 لاعبين برصيد هدفين لكل منهم وهم الايفواري يوهان بولي (الريان) والكيني اولونغا ورابح يحيي وعبد الرحمن محمد (الدحيل ) وبغداد واندريه ( السد) وبهاء فيصل (الشمال) قائمة هدافي دوري 2022 برصيد هدقين لكل منهم. وفي المركز الثاني برصيد هدف كل من احمد الجانحي ومؤيد حسن وسفيان هني واحمد علاء (الغرافة) وياسين بخيت وباربوسا وعلي فريدون وايمن حسين (ام صلال) وارون والياس والمساكني (العربي) واسماعيل محمد وخالد محمد والمعز علي (الدحيل) ورافيل سانتوس وسعيد براهيمي واسماعيل الحداد (الخور) وبوعلام خوخي وتاباتا واندريه وسانتوس والهيدوس وعفيف (السد) وسوريا وبلعمري (قطر) وناصر النصروامجد عطوان (الشمال) وفتوحي واداما ومدثر (السيلية) وناصر اليزيدي وبن يطو واداما (الوكرة) وتميم منصور وهاشم علي وحاتم (الريان).