حازت شركة "فودافون قطر" على جائزة "أفضل شركة اتصالات" في حفل توزيع جوائز "أريبيان بيزنس 2014"، وذلك تقديراً لأدائها المتميز خلال العام الماضي.
تسلّم الجائزة سعادة الدكتور الشيخ خالد بن ثاني آل ثاني، رئيس مجلس إدارة شركة "فودافون قطر" في حفل مرموق أقيم في فندق "جراند حياة الدوحة" بحضور كبار الشخصيات التنفيذية لقطاع الأعمال.
وقد أشادت لجنة توزيع الجوائز بالتطور الكبير الذي حققته "فودافون قطر"، إذ نجحت خلال خمس سنوات فقط في استقطاب أكثر من 1.3 مليون عميل، أي ما يعادل 63% من سكان دولة قطر. وأشارت اللجنة أيضاً إلى الأداء المالي القوي للشركة، وأثنت على نشاطاتها في مجال المسؤولية الاجتماعية.
وبهذه المناسبة قال سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني: "نحن فخورون بالتقدير الذي منحته لجنة توزيع جوائز ’أربيان بيزنس‘ لشركتنا على إنجازاتها اللافتة وجهودها الحثيثة التي تجلت بوضوح من خلال معدلات النمو القوية التي حققتها ’فودافون قطر‘. ونود بهذه المناسبة أن نجدد التزام الشركة نحو القيام بدور مهم في تنمية المجتمع القطري، وإتاحة أحدث التقنيات في عالم الاتصالات لعملائها، والمساهمة الفاعلة في تحقيق ’رؤية قطر الوطنية 2030‘".
وقد سجلت "فودافون قطر" العديد من الإنجازات المهمة خلال العام الحالي، كان آخرها توزيع أولى حصص الأرباح للمساهمين. وقبل ذلك بفترة وجيزة، أطلقت الشركة أحدث تقنياتها لشبكات الـ(4G) والتي تقدم للمشتركين تجربة عالمية المستوى في مجال تزويد الإنترنت على الجوّال، وتتيح لهم الاستفادة بالكامل من الإنترنت فائقة السرعة للولوج إلى محتوى وموسيقى حصريين. وطرحت الشركة أيضاً اثنين من منتجاتها الفريدة ذات المزايا الحصريّة وهما باقة الاشتراك الشهري "Red"، وباقة "فودافون فلّه" للشباب واللتان حققتا نجاحاً واسع النطاق.
وعلى صعيد المسؤولية الاجتماعية للشركات، تتركز جهود "فودافون قطر" دوماً على دعم مجتمع عبر مجموعة من البرامج والمبادرات مثل "صندوق فودافون قطر الخيري"، وبرنامج "عالم من الإختلاف" الذي يتعرف على روّاد المشاريع الاجتماعية ويسعى لدعمهم، بالإضافة إلى شراكتها مع منظمة "أيادي الخير نحو آسيا" (روتا)، ومبادرات "فودافون للجميع" التي تنفذها بالتعاون مع "مدى" (مركز التكنولوجيا المساعدة قطر). وفي شهر مايو 2014، أطلقت "فودافون قطر" برنامج "AmanTECH" الذي يهدف إلى تعزيز المعرفة الرقمية والتكنولوجية لدى الآباء والأمهات من أجل ضمان سلامة الأطفال والمراهقين أثناء استخدامهم للتكنولوجيا.