اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بغضب عارم من جماهير نادي الريان بعد الهزيمة الثقيلة أمام نادي الشمال بأربعة أهداف لهدفين في الجولة الثانية من دوري نجوم بنك الدوحة، حيث اجتاحت موجة من الغضب والاستياء منصات السوشيال ميديا، خاصة تويتر وإنستغرام، معلنة عن حالة طوارئ حقيقية في معقل النادي العريق.
وجّه المشجعون سهام النقد إلى كل عناصر العملية الكروية، بدءاً من الإدارة المتهمة بالتأخر في التعاقدات وعدم اكتمال الصفقات مع المحترفين الأجانب بشكل مدروس، مروراً بالمدرب البرتغالي أرتور جورج الذي وصفوه بـ»الرعونة التكتيكية» وعدم القدرة على قراءة سير المباراة، ووصولاً إلى اللاعبين المحترفين والمواطنين الذين اتهموهم بـ «الأنانية» وعدم العطاء، مما أدى إلى انهيار تام في الأداء الدفاعي وهجوم غير منظم. إضافة إلى التحكيم حيث هاجمت الجماهير حكم المباراة ووصفت قرار الطرد الذي حصل عليه لاعب الريان بالقرار المتسرع وكذلك ضربة الجزاء التي احتسبت على الريان لصالح الشمال بأنه قرار ظالم ولا يوجد مبرر لاحتسابها !
«هاشتاغات قوية»
هاشتاغات مثل #أنقذوا_الريان و #الإدارة_تحاسب_نفسها تصدرت الترند في قطر، مع مطالبات عاجلة بضرورة الإصلاح الفوري قبل مواجهة الدحيل الصعبة في الجولة المقبلة. الجماهير أكدت أن الوضع لا يحتمل أي خسارة جديدة، خاصة أن مواجهة فريق قوي مثل الدحيل تتطلب استعداداً مثالياً وروحاً جماعية عالية، وهو ما يغيب حالياً عن الفريق.
علاج سريع وفعال
التحدي الأكبر للإدارة الآن هو كيفية امتصاص هذا الغضب الجماهيري الهائل والتحرك بخطوات سريعة وجادة لعلاج الأخطاء، سواء على مستوى التعاقدات أو الأداء التكتيكي أو الحالة النفسية للاعبين، لأن خسارة جديدة أمام الدحيل قد تدفع النادي إلى دوامة من النتائج السلبية يصعب الخروج منها، وتؤثر على مساره في المنافسة على لقب الدوري.