كشفت وزارة الداخلية بالمملكة العربية السعودية اليوم ، عن أن الجهات الأمنية تمكنت من القبض على شخصين تم تجنيدهما من عناصر تنظيم / داعش/ في الخارج، للقيام بعملية انتحارية تستهدف مطعماً في مدينة/ تاروت/، بمحافظة / القطيف/ في شرق المملكة .

وبينت أن هذين الشخصين وهما سعودي وسوري، كانا يستقلان سيارة وبحوزتهما سلاح ناري وحزام ناسف به أكثر من سبعة كيلوجرامات من مادة شديدة الانفجار..وذكرت أنه تم القبض على اثنين آخرين من السوريين في إطار التحقيقات في هذه الجريمة.

وقال المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، في تصريح بثته وكالة الأنباء السعودية " أنه في مساء يوم الجمعة الثاني من ذي القعدة / 5 أغسطس الحالي/، وأثناء مباشرة الجهات الأمنية مهامها بإحدى نقاط التفتيش بمدينة/ الدمام/ تم الاشتباه بمركبة يستقلها شخصان، وعند استيقافها ظهر عليهما حالة شديدة من الارتباك ثم حاولا المقاومة والفرار، إلا أن رجال الأمن تمكنوا بفضل الله من السيطرة عليهما بشكل كامل، وبتفتيشهما وسيارتهما عثر بحوزتهما على سلاح ناري وحزام ناسف مكون من سبعة قوالب محشوة بمادة شديدة الانفجار بلغ وزنها الإجمالي سبعة كيلو جرامات وثلاثمائة جرام وكانت في حالة تشريك كاملة" .

وأضاف " أن التحقيقات في نتائج أولية أظهرت أن مستقلّي المركبة هما:1- عبدالله عبدالرحمن عبدالله الغنيمي ،سعودي الجنسية، يبلغ من العمر 27 عاما.2 - حسين محمد علي محمد سوري الجنسية يبلغ من العمر 24 عاما، وأنه تم تجنيدهما من عناصر تنظيم / داعش/ بالخارج للقيام بعملية انتحارية تستهدف مطعم ومقهى /السيف/ بمدينة/ تاروت/ ، وحدد موعد تنفيذها في الساعة الحادية عشرة من مساء اليوم ذاته ، إلا أن توفيق الله سبحانه وتعالى ثم يقظة رجال الأمن حال دون ذلك"..موضحا انه تم بناءً على التحقيقات التي لا تزال قائمة في هذه الجريمة القبض على شخصين آخرين من الجنسية السورية .

وأكدت وزارة الداخلية السعودية عزم الجهات الأمنية مواصلة جهودها لكشف وإحباط المخططات الإجرامية للفئة الضالة التي تستهدف الإخلال بأمن واستقرار  المملكة وإثارة الفتن بين أبنائها.
وكانت الوزارة قد أعلنت في وقت سابق اليوم، أن الجهات الأمنية تمكنت من احباط عملية إرهابية وشيكة التنفيذ كانت تستهدف المصلين بأحد المساجد في بلدة/ أم الحمام/ بمحافظة/ القطيف/ ،وقت صلاة المغرب أمس / الثلاثاء/..موضحة ان الشخص الذي حاول تنفيذ هذه العملية وهو باكستاني الجنسية، كان يحمل حقيبة بها أربعة كيلوجرامات من المواد المتفجرة.