بالصور.. الشرطة الفرنسية تجبر مسلمة على خلع ملابسها بأحد الشواطئ

alarab
حول العالم 24 أغسطس 2016 , 12:33م
وكالات
قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أمس الثلاثاء إن الحظر الفرنسي على لباس البحر الإسلامي المعروف بـ"البوركيني"، سيتحول إلى مهزلة وذلك بعد قيام ضباط شرطة مسلحين بمسدسات رذاذ الفلفل والهراوات، بدوريات على الشواطئ لمراقبة التزام المسلمات بالحظر.

وأضافت الصحيفة، إن هذا الوضع ظهر جليًّا أمس الثلاثاء عندما تم إجبار امرأة مسلمة على خلع ملابسها على شاطئ بمدينة نيس.

وأوضحت الصحيفة، أن أربعة رجال شرطة أقوياء البنية، حاصروا امرأة (34 عامًا) كانت تستلقي على شاطئ (des Anglais) في نيس، تستمع بأشعة الشمس بهدوء، فتوجه الضباط إليها وأجبروها على خلع ملابسها، رغم أنها لم تكن ترتدي هذا الملبس الذي حظرته السلطات الفرنسية مؤخرًا.

وقالت المرأة إنها شعرت بأن تعامل الضباط معها كان عنصريًّا ومقصودًا لإهانتها أمام عائلات أخرى وأطفال كانوا قريبين منها.

وتم تغريم مسلمة فرنسية أخرى، وتعرضت لإهانات عنصرية، لارتدائها الحجاب على ساحل مدينة كان الجنوبية.

وتقول السيدة، واسمها سيام من مدينة تولوز، إنها كانت تتمشى على ساحل البحر مع طفليها، عندما أوقفها ثلاثة من رجال الشرطة الذين أخبروها أن زيها "ليس مناسبًا". وتقول إنه في غضون ذلك، تجمع عدد من المارة الذين صرخوا بها "اذهبي إلى بلدك".

وأثار الحادث غضب نشطاء مواقع التواصل حول العالم ما دفع أحد مستخدمات موقع "فيسبوك" للقول: "مشهد إجبار المرأة على خلع البوركيني على شاطئ في نيس بفرنسا من قبل الشرطة مقزز.. وكأن العنصرية الفرنسية، المألوفة، تبلغ ذروتها.. في حقيقة الأمر، فليعلموا أن المرأة لم تخسر شيءًا.. الإسلام لا يخسر شيءًا.. وحدها القيم الفرنسية، كما يقولون، التي يدافعون عنها خسرت الكثير.. ووحده العداء للسياسة الفرنسية يزداد في هذا العالم.. هل هذا ما كانوا يريدونه؟".

شاهد الصور..




م.ب