أعلنت المقاومة الشعبية في اليمن قبول اندماجها مع الجيش الوطني؛ "من أجل بناء مؤسسة أمنية وعسكرية تحمي الشرعية والشعب، استجابة لقرار رئيس الجمهورية، وتشكيل لجان مشتركة لبناء المؤسسات العسكرية للجيش الوطني والمؤسسات الأمنية".

وقال مدير مكتب الرئاسة اليمنية، الدكتور محمد مارم، في كلمة له اليوم، خلال حفل الإعلان عن هذا القرار بعدن: "إن لقاء اليوم يمثل الإعلان الرسمي بتدشين بناء الدولة بسواعد أبنائها، والبَدْء في مرحلة الاستقرار والأمن بتكاتف الجميع، وفقا لخطط استراتيجية قصيرة ومتوسطة وطويلة، بعيدا عن الفساد وبدعم من الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي، لإعادة الحياة إلى طبيعتها، ورفع راية عدن وإعطائها حقها".

ودعا مارم شبابَ المقاومةِ إلى "الإسهام في تطبيع الحياة العامة، من خلال رفع النقاط من الشوارع، وتسليم الأسلحة الثقيلة لمعسكرات الجيش الوطني، وتسهيل عودة الموظفين والطلاب إلى مرافق عملهم ومنشآتهم التعليمية".

يشار إلى أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أقر - في يوليو الماضي - دمج مقاتلي المقاومة الشعبية، الذين أسهموا في دحر المتمردين، بالقوات الحكومية.